نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأخضر بين الصيني والياباني, اليوم الأحد 23 مارس 2025 04:49 صباحاً
نشر بوساطة ناصر الجديع في الرياض يوم 23 - 03 - 2025
وليس الصيني كالياباني، حتى في كرة القدم؛ بل وفي كرة القدم تحديدًا، فالمنتخب الصيني الذي تجاوزه منتخبنا الوطني بهدف يتيم لا يمكن مقارنته بالمنتخب الياباني الذي ضمن رسميًا التأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة قبل نهاية التصفيات ب3 جولات؛ تاركًا سباق المراكز الباقية للبقية، بعد 6 انتصارات من أصل 7 مواجهات وتعادل وحيد أمام المنتخب الأسترالي.
منتخبنا قدم أمام الصين أفضل مبارياته منذ كأس العالم في قطر، وتأكد للجميع خطأ التعاقد مع المتشبع والمتغطرس الإيطالي مانشيني، وخطأ إعطائه الفرصة والوقت الأطول للعبث بحظوظ المنتخب في التأهل المباشر، ما يؤكد غياب العين الفنية الخبيرة في المنتخب السعودي واتحاد القدم، وهو خطأ يتحمله المغربي ناصر لارغيت المدير الفني في اتحاد القدم، ويتحمله قبله من اختار لارغيت لهذا المنصب!.
مواجهة الأخضر أمام المنتخب الياباني لا تحتمل أنصاف الحلول، فالتعادل يشبه الخسارة تمامًا في ظل تقدم المنتخب الأسترالي بفارق نقطة، وفي ظل فارق الأهداف الكبير الذي يلعب لصالح الأسترالي، لذلك يجب أن يكون شعار منتخبنا أمام المنتخب الياباني هو الفوز ولا غير الفوز، على أمل أن يكون الصقور في يومهم، وأن يوفق رينارد بتكتيك مناسب يصطاد به الساموراي الذي نأمل كثيرًا أن يكون مخدرًا بترياق ضمان التأهل مبكرًا، وأن يسهل غياب الحافز المهمة للاعبينا!.
لم يعد لدينا سوى الآمال، ولم يعد أمامنا سوى القتال والاستبسال، فمن يتعادل أمام البحرين وإندونيسيا في أرضه عليه أن يدفع ثمن ذلك وأن يعوضه بالفوز على اليابان في طوكيو، وهي مهمة صعبة بلا شك؛ لكنها ليست مستحيلة!.
لكن ماذا لو لم يتحقق الفوز الصعب على اليابان في طوكيو، وهو أمر وارد؛ بل متوقع؟! هنا سيكون الأخضر قد انتقل من مسألة الأكل بيده وتحديد مصيره بنفسه إلى البحث عن الأكل بيد غيره، وتعليق مصيره وآماله على الآخرين؛ منتظرًا أن تخدمه نتائج المنتخبات الأخرى، وسيضطر لانتظار فزعة يابانية أمام المنتخب الأسترالي في سيدني، وهو الأمر الذي عجز عنه الساموراي في طوكيو.
التأهل المباشر لكأس العالم أصبح مهمة صعبة جدًا، والأخضر مستنزف، والعتاد قليل؛ لكن التفاؤل لن يقتل أحدًا، وإن لم يحدث ذلك فعلينا الاستعداد جيدًا لجولة جديدة عبر الملحق الذي يبدو من خلال الترتيب الحالي أنَّه سيتحول لما هو أشبه بكأس خليج جديدة بنظام مختلف، وكأس الخليج الأخيرة كافية لأن تذكرنا بأن التأهل عبر الملحق لن يكون مسألة وقت!.
قصف
* بعيدًا عن أزمة النجوم والمواهب والفترة الانتقالية التي يعيشها المنتخب السعودي الأول؛ لا يمكن إعفاء مانشيني ومن أحضره ومن أبقاه من مسؤولية الوضع الذي يعيشه الأخضر حاليًا!.
* اتحاد القدم السعودي مليء بالإداريين الأكفاء من قاعه لرأس هرمه، مشكلتهم فقط أنهم لا يفهمون في كرة القدم!.
* الفرصة التي أضاعها سلطان الغنام أمام عمان في كأس الخليج الأخيرة، والفرصة التي صنع منها سعود عبدالحميد هدف الفوز لسالم الدوسري أمام الصين تكشفان الفارق الذي يحدثه وجود عنصر واحد أو غيابه!.
* المستويات الرائعة التي يقدمها مصعب الجوير مع الشباب والمنتخب تؤكد أنَّ قناعات بعض المدربين ببعض اللاعبين (شاطحة) و(ظالمة) لذلك لا يجب على الأندية أن تضع مصيرها ومستقبلها بيد مدرب قد يرحل في أي وقت!.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق