الرفض القاطع للميزانية ليس مجرد إجراء روتيني، بل هو خطوة قانونية تمهيدية لسحب الثقة من مجلس الإدارة الحالي.

تأتي هذه الخطوة في ظل حالة من الاحتقان داخل النادي وبين جماهيره، الذين تواجدوا بكثافة أمام بوابات النادي مطالبين برحيل مجلس الإدارة برئاسة أبو الحسن."

 بعد هذه النتائج، أصبحت الكرة الآن في ملعب الإدارة، التي تواجه ثلاثة سيناريوهات محتملة، أولها، دعوة لجمعية عمومية طارئة لسحب الثقة بشكل رسمي، وثانيها، تقديم مجلس الإدارة لاستقالته الجماعية تجنبًا للمزيد من الضغط والمواجهة، وثالثها، تدخل الجهات الرياضية والحكومية المسؤولة عن الأندية لتعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤون النادي حتى تُجرى انتخابات جديدة أيًا كان المسار، فإن رفض الميزانية بهذا الشكل الواسع يؤكد أن النادي يدخل مرحلة حرجة تتطلب تكاتفًا من جميع الأطراف لإعادة الاستقرار."

 المشهد خارج النادي لا يقل أهمية عن المشهد داخل قاعة التصويت فقد أظهر اصطفاف الجماهير أمام البوابات ومطالبتهم العلنية برحيل المجلس، أن هناك توافقًا شعبيًا وجماهيريًا مع قرارات الجمعية العمومية، مما يُضيف ضغطًا إضافيًا على الإدارة، ويؤكد أن مطالب التغيير ليست فردية بل هي رؤية مشتركة لإنقاذ النادي."

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل