انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الـ26 لجمعية أمراض الدم وأورام الأطفال «ESPHI»

النهار المصرية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الـ26 لجمعية أمراض الدم وأورام الأطفال «ESPHI», اليوم الاثنين 7 أبريل 2025 03:46 مساءً

انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الـ 26 لجمعية أمراض الدم وأورام الأطفال ESPHI، بالتزامن مع المؤتمر الـ 15 لقسم الدم وزرع النخاع بكلية الطب تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وذلك في إطار الدور الرائد الذي تلعبه جامعة عين شمس في تطوير تخصصات طب الأطفال، خاصة في مجالات أمراض الدم وزرع النخاع.


بحضور الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب أطباء مصر، الدكتور محسن الألفي، رئيس قسم الأطفال الأسبق بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية المصرية لأمراض دم الأطفال، الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة سابقاً رئيس جامعة هيرتفوردشاير البريطانية الأهلية.

أعربت الدكتورة غادة فاروق عن فخرها الكبير بالانتماء إلى جامعة عين شمس، مؤكدة أن ما لمسته من تفاني وجهد كبير يبذله أطباء الجامعة في ظل الظروف والتحديات الصحية، يعكس مستوى عالٍ من المسؤولية والالتزام.


وأضافت خلال كلمتها في المؤتمر أن الأطباء والعاملين بالمنظومة الطبية في جامعة عين شمس يتحملون عبئاً مضاعفاً، ليس فقط في تقديم الرعاية الطبية، بل في دعم القضايا المجتمعية والإنسانية، مشيرة إلى أن "الطفل هو حياة الأسرة، ويستحق منا كل رعاية واهتمام".


ووجهت الشكر والتقدير إلى الدكتور محسن الألفي على مبادرته الإنسانية الرائدة "شريان العطاء"، والتي تتضمن تنظيم ماراثون توعوي وحملات تبرع بالدم، مؤكدة أن هذه الأنشطة تمثل نموذجاً مشرفاً للتكامل بين العمل الأكاديمي والإنساني.


وأعرب الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب أطباء مصر، عن تقديره الكبير لجامعة عين شمس ودورها الرائد في تطوير المنظومة الصحية والتعليمية، مشيداً بالجهود المتواصلة التي يبذلها الأطباء، لاسيما خلال ما وصفه بـ"معركة تعديل قانون المسؤلية الطبية" مؤكداً أن القانون الجديد يمثل خطوة كبيرة نحو حماية الأطباء دون الإخلال بحقوق المرضى، حيث تم إلغاء الحبس تمامًا للطبيب في القضايا المهنية، واستبداله بعقوبات مالية منضبطة تم التوافق عليها بعد مشاورات قانونية ودستورية مكثفة، بما يضمن تعويض المريض دون المساس بحق الطبيب.


كما ثمّن دور مجلس النواب في دعم هذه التعديلات، وخص بالشكر الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، ولفيف من كبار الأطباء الذين ساندوا نقابة الأطباء في هذا المسار التشريعي الهام.


واستعرض الدكتور محسن الألفي خلال كلمته تاريخ نشأة قسم دم وأورام الأطفال بجامعة عين شمس، مشيداً بدور الدكتور سامي خليفة، مؤسس القسم، الذي كان أول من وضع حجر الأساس لإنشاء أول قسم متخصص في رعاية أطفال مرضى الدم والأورام في مصر.


وأكد أن القسم منذ تأسيسه حمل رسالة إنسانية وعلمية، تمثلت في تقديم أفضل سبل الرعاية للأطفال المرضى، إلى جانب دعم البحث العلمي والتدريب الطبي، مما جعله نموذجًا يحتذى به على مستوى الجامعات المصرية والعربية، وفي ختام كلمته، تقدم بالشكر والتقدير للدكتور محمد عبد المحسن، رئيس قسم الدم الحالي، على جهوده المخلصة في استكمال مسيرة العطاء والتطوير داخل القسم.


وفى كلمته أشاد د. أشرف عبد الباسط، باستمرارية المؤتمر على مدار ٢٥ عاماً دون انقطاع، معتبرًا ذلك دليلاً واضحًا على الجدية والإهتمام بقضية أمراض دم الأطفال، كما تقدم بالشكر إلى الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، على دعمه المتواصل للمؤتمر والقضايا المهنية المرتبطة بالقطاع الطبي.


تقدمت الدكتورة رانيا صلاح، وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب بخالص الشكر والتقدير لجمعية "شريان العطاء"، مثمنة دورها الفاعل في دعم العمل المجتمعي، وخاصة حملات التبرع بالدم والتوعية الصحية، كما أشادت بالجهود المتميزة التي يبذلها قسم الأطفال بجامعة عين شمس، مشيرة إلى أن الأنشطة الطلابية الهادفة التي يتبناها القسم تعكس روح الانتماء والمسؤولية لدى طلاب الطب، وتعزز من مهاراتهم الأكاديمية والإنسانية.


أعربت د.جليلة مختار، أستاذ أمراض الأطفال، عن فخرها واعتزازها بالمستوى الذي وصل إليه قسم دم وأورام الأطفال بفضل الجهود المستمرة التي يبذلها الدكتور محسن الألفي، مشيرة إلى أن عطائه المتواصل ومبادراته النوعية تُعد مصدر إلهام لكثير من العاملين في المجال الطبي والإنساني.


وأكدت الدكتورة حنان محمد إبراهيم،رئيس قسم الأطفال بجامعة عين شمس، أن ما يقدمه الفريق الطبي من عطاء يومي وجهود متواصلة وتفاني صادق، يعكس التزامًا إنسانيًا وعلميًا يستحق الإشادة والدعم في خدمة المرضى.


شهد المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية المتخصصة التي تناولت أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج أمراض دم الأطفال وزرع النخاع، وشارك فيها نخبة من الأساتذة والخبراء في المجال ولفيف من الأطباء بمختلف الجامعات المصرية.


حيث قدّم د. عمرو مبروك، أستاذ ورئيس قسم جراحة التجميل الأسبق والمفكر المصري، محاضرة متميزة حول أهم ثلاثة كتب تناولت مصر من زوايا حضارية وتاريخية وفكرية، مؤكدًا على دور الثقافة والمعرفة في دعم الهوية الوطنية.

كما تناول أحمد عبد الله زايد، مدير مكتبة الاسكندرية، عرضاً تفصيليًا لمحتويات المكتبة ووأهميتها وعدد الزائرين وتاريخ نشأتها.


وفي ختام المؤتمر، تم توزيع جوائز الجمعية المصرية لأمراض دم الأطفال على الفائزين في المجالات العلمية المختلفة، تقديرًا لمساهماتهم البحثية والعلمية.


كما قامت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لمنظمة الهلال الأحمر المصري، بتكريم الدكتور محسن الألفي تقديرًا لجهوده الكبيرة والمستمرة في رعاية الأطفال المرضى، ودوره الرائد في دعم المبادرات المجتمعية والإنسانية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق