الشاب محمد الذي ظهر في الفيديو وهو يتحدث عن ظروفه الصعبة وحاجته للعمل والعلاج حرك مشاعر المصريين وكان كافيا ليحرك قلب وعقل نائب قرر أن يُثبت بالفعل لا بالقول أن الكرامة لا تُجزأ.

عبدالجواد المعروف بمبادراته المجتمعية وسرعة استجابته لقضايا الناس لم يكتفِ بالتعاطف بل بادر فورا بخطوات عملية تعكس وعيه الحقيقي بمسؤولياته الوطنية والإنسانية.

أولى هذه الخطوات كانت تجهيز كشك متكامل التجهيزات ليكون مصدر دخل دائم ومستقر للشاب بديلًا عن العمل في ظروف غير آدمية ولا توفر الحد الأدنى من الأمان.

الكشك لم يكن مجرد وسيلة رزق بل بداية جديدة لرجل أثبت أنه رغم الإعاقة قادر على الوقوف فقط كان يحتاج من يمد له اليد.

ولم يقف عبدالجواد عند هذا الحد، بل قرر التكفل الكامل بمصاريف حفل زفاف الشاب في لفتة تحمل من النبل بقدر ما تحمل من المسؤولية والرحمة.

حلم الزواج الذي بدا بعيدا بالنسبة للشاب أصبح الآن واقعًا قريبا بفضل للله ثم مبادرة نائب يفهم أن الفرح حق تماما كما هو الخبز والعلاج.

ولأن المعاناة لم تكن فقط اقتصادية تحرك النائب لتوفير طرف صناعي متطور يتناسب مع حالة الشاب عبر التنسيق مع أطباء متخصصين في الأطراف التعويضية.

وأكد عبدالجواد أنه يتابع الحالة الطبية بنفسه لضمان حصول الشاب على أعلى درجات الرعاية والتأهيل مشددا على أن حق الحياة الكريمة لا يقبل النقاش.

كما قدم النائب مساعدة مالية عاجلة لتمكين الشاب من تلبية احتياجاته الأساسية في ظل ظروف صعبة لا تحتمل التأجيل.

واعتبر النائب أن هذه المساهمة جزء بسيط من الواجب مؤكدًا أن دوره كأمين عام لحزب الأغلبية البرلمانية يحتم عليه أن يكون أول من يتفاعل مع مثل هذه الحالات.

وأضاف عبدالجواد أن حزب مستقبل وطن لديه رؤية واضحة في ملف الحماية الاجتماعية تنطلق من التواجد الفعلي وسط الناس ومتابعة شكاواهم والبحث عن حلول جذرية لها.

وأكد أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة مبادرات إنسانية ينفذها الحزب وتستهدف الفئات الأولى بالرعاية، وأصحاب الظروف الخاصة، والمعوزين.

وأوضح أن ما قام به لا يدخل ضمن الأعمال الخيرية بل هو دور مجتمعي أصيل لنائب منتخب ومسؤول حزبي في موقع قيادي.

وثمّن النائب دور وسائل التواصل الاجتماعي في نقل الواقع معتبرًا أن ما يُعرض على السوشيال ميديا لم يعد مجرد محتوى بل بلاغ مفتوح للمسؤولين.

ولاقى موقف عبدالجواد إشادة واسعة من أبناء طنطا والمواطنين عمومًا الذين أشادوا بسرعة استجابته وتحركه الصادق والفعال.

وتداولت صفحات التواصل صورا للشاب بعد بدء الإجراءات الفعلية لتنفيذ المبادرة وسط حالة من الفرح والتقدير من المتابعين حيث ام تنفيذ طلباته عبرالنائب محمد عريبى موفد الامين العام لحزب مستقبل وطن..

وكتب أحد النشطاء: "ده النائب اللي محتاجينه.. مش بس في القاعة كمان في الشارع ومع الغلابة النائب احمد عبدالجواد نائب استثنائى".

واعتبر آخر أن ما فعله عبدالجواد يعيد تعريف العمل النيابي، ويضع معيارًا جديدًا للمسؤولية السياسية والاجتماعية في آن واحد.

كما أشادت بعض الشخصيات العامة بالموقف، مؤكدين أن عبدالجواد يقدم نموذجًا لما يجب أن يكون عليه المسؤول في الجمهورية الجديدة.

وأكد النائب أن تكرار هذه النماذج هو السبيل لبناء الثقة من جديد بين المواطن وممثليه، داعيًا كل من في موقع مسؤولية إلى النزول للشارع والاستماع الحقيقي للناس.

واختتم عبدالجواد حديثه قائلًا: "أي نجاح حزبي أو سياسي لا يساوي شيئًا إن لم يُترجم إلى تغيير حقيقي في حياة الناس.. والناس تستحق الأفضل دائمًا".

ويُعد هذا الموقف حلقة جديدة في سلسلة من المبادرات المجتمعية التي أطلقها النائب خلال الفترة الماضية، والتي أكسبته احترامًا واسعًا لدى قطاعات كبيرة من المواطنين... 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل