اكد حزب الجيل الديمقراطى ان تغيير الموقف الأمريكى من قضية التهجير بعدم مطالبة سكان غزة بمغادرته، انتصارا للرؤية المصرية المتكاملة والإستراتيجية التى أكد فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى رفضه القاطع والحاسم لرؤية الإدارة الأمريكية بتهجير الفلسطينين إلى مصر والأردن.

والاستيلاء على غزة وثرواتها وتحويلها إلى ريفييرا الشرق، وتأكيد الرئيس على عدم مشاركة مصر وشعبها فى ظلم الشعب الفلسطينى ..
أرجع الجيل فى بيانه، التحول فى الموقف الأمريكى بتهجير سكان غزة، إلى الاستراتيجية التى وضعتها مصر لاجهاض مخطط تصفية القضية الفلسطينية، وشملت تقديم خطة تفصيلية لإعادة إعمار قطاع غزة على مدى خمس سنوات مع بقاء سكانه على أرضه المقدسة وأقامة مؤتمر دولى لتمويل تكلفة الإعمار.

ونجاح مصر فى تكوين موقف عربى رافض التهجير وتجلى ذلك بقرارات القمة العربية الطارئة التى عقدتها فى القاهرة فى الرابع من مارس الماضى واعتمدت خطة الاعمار المصرية والتى تحولت إلى خطة عربية ثم خطة إسلامية وتحولت إلى خطة دولية بموافقة الصين وروسيا والاتحاد الأوروبى عليها علاوة على موافقة الدول الأفريقية والأسيوية .
أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل ان الجولات التى قام بها الرئيس السيسى إلى بعض الدول الأوربية واتصالاته مع نظرائه من رؤساء دول العالم كان لها الفضل الكبير فى تكوين الموقف الدولى الرافض للمخطط الأمريكى والمساند للموقف المصرى وخطة الاعمار المصرية، العربية.

شدد الشهابي على نجاح الاستراتيجية المصرية فى محاصرة المخطط الأمريكى فلم يكتسب مؤيدين لها وأصبح واضحا أمام الإدارة الأمريكية رفض دول العالم لمخططها الذى ينتهك القانون الدولى وقرارات المجتمع الدولى لافتا أن مصر فى استراتيجتها الرافضة للمخطط الأمريكى نجحت فى إعادة إحياء حل الدولتين و إقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.