دينا صلاح الدين: "أحلم ببرنامج صباحي يجمع كل العرب"

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دينا صلاح الدين: "أحلم ببرنامج صباحي يجمع كل العرب", اليوم الأربعاء 27 أغسطس 2025 11:43 مساءً

دينا صلاح الدين.. في البداية. مبروك النجاح الساحق لبرنامج "طلعت شمس النهاردة". هل توقعتِ هذا الإقبال الجماهيري الذي جعله "تريند" قبل أن يُخترع التريند؟
أحب أن أقول إن من يتحدث بحب ومصداقية، ويؤمن أنه يقدم رسالة وهدفه خدمة الناس وتوعيتهم، يصل مباشرة إلي القلب، وكما كانوا يقولون قديمًا: "من القلب إلي القلب"، أنا أخاطب عقل وقلب المصريين، وهم أحبوني وصدقوني. والقبول في النهاية من عند الله.

وأستشهد بقول الله تعالي: "وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، أن تجعل المصريين يحبونك ويثقون بك ويتأثرون بكلامك، أمر ليس سهلًا أبدًا، لكن الحمد لله ربنا وفقنا وحقق لنا هذا القبول.

ما شعورك وأنتِ تعلمين أن أحد المستمعين قام بصناعة محتوي ترويجي للبرنامج باستخدام الذكاء الاصطناعي وحقق مليون مشاهدة دون أي تمويل؟
دينا صلاح الدين: هذه كانت واحدة من أجمل لحظات حياتي المهنية. أن يقوم مستمع بمجهوده الشخصي، ومن دافع حبه للبرنامج، بإنتاج محتوي يحقق هذا الانتشار، فهذا بالنسبة لي أكبر وسام. لقد أثبت أن الصدق وحده قادر علي الوصول إلي الناس بلا أي دعاية أو تمويل، وهذا دليل آخر علي أن الإذاعة المصرية ما زالت مؤثرة وملهمة.

برنامجكم يتبني حملات توعية مؤثرة، ما هي أبرز الحملات التي قدمها "طلعت شمس النهارده" وكيف انعكست علي الشارع المصري؟
نحن نعتبر الإذاعة منبرًا للتغيير الإيجابي، لذلك تبنينا حملات مهمة، مثل التوعية بأهمية المشاركة المجتمعية، وتشجيع الشباب علي العمل التطوعي، إلي جانب حملات صحية واجتماعية، دائمًا نحرص أن نقدم هذه الرسائل بأسلوب قصصي مبسط يجعل المستمع يتأثر ويتفاعل، وقد وجدنا صدي ملموسًا لهذه الحملات علي أرض الواقع.

كيف ترين مستقبل الإذاعة المصرية في ظل المنافسة الشرسة من المنصات الرقمية؟
دينا صلاح الدين: الإذاعة ستظل لها مكانة خاصة لا يمكن أن تزول، فهي الرفيق الأقرب للإنسان في كل لحظاته: في الطريق، أثناء العمل، وحتي في البيت، صحيح أن هناك منافسة قوية من المنصات الرقمية، لكن التحدي أمامنا هو تقديم محتوي مختلف، صادق، وقريب من الناس، ما دام هناك من يسعي لتقديم الأمل والطاقة الإيجابية، فالإذاعة ستبقي حية ومتجددة.

ولماذا أطلقوا عليكِ ألقاب مثل "شمس مصر" و"أخت المصريين" و"برنسيسة الإذاعة"؟
أعتقد أن كل لقب له قصته لقب "شمس مصر" جاء لأن المستمعين يرون أن البرنامج يشرق صباحًا بطاقة من التفاؤل والأمل، أما "أخت المصريين"، فهذا اللقب أحبّه جدًا لأنه جاء نتيجة فقرات مثل "حقي وحقك"، التي نحاول من خلالها حل مشاكل الناس الخدمية والتواصل مع المسئولين، أما "برنسيسة الإذاعة"، فلأنه البرنامج الأكثر متابعة، ولأننا استمرينا علي مدار 15 عامًا بنفس القوة، وما زال لدينا الجديد من الأفكار والتطوير.

لماذا لا يتحول برنامج "طلعت شمس النهارده" إلي برنامج تليفزيوني؟
الفكرة بالفعل موجودة في ذهني. وأنا أتمني تنفيذها. لكنني مؤمنة أن كل خطوة تحتاج إلي رؤية واضحة وتوقيت مناسب.

وما هي أمنياتك لـ "شمس النهارده" في المستقبل؟
أمنيتي أن يتحول "شمس النهارده" إلي برنامج صباحي شامل علي مستوي عربي وشرق أوسطي، لماذا لا يكون هناك برنامج صباحي يجمع العرب جميعًا، لا يقتصر علي المصريين فقط؟ برنامج يُذاع عبر منصات متعددة: إذاعية، تليفزيونية، ورقمية، ويقدم رسالة أمل وطاقة إيجابية لكل بيت عربي، نحن كعرب نحتاج إلي محتوي يلمّ شملنا ويزرع التفاؤل ويصنع حالة من التواصل الحقيقي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار ذات صلة

0 تعليق