"درويش"تجربة فريدة لحنين العودة إلى الزمن الجميل

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"درويش"تجربة فريدة لحنين العودة إلى الزمن الجميل, اليوم الأحد 24 أغسطس 2025 02:43 مساءً

شخصية "درويش" النصاب والمحتال الذكي الذي يمتلك كاريزما عالية وسرعة بديهة حضوراً طاغياً يجعل ضحاياه يحبونه ويشعرهم بالثقة، هكذا استطاع ان يقدم الفنان عمرو يوسف الشخصية خلال أحداث الفيلم.

بالنظر لمسيرته عمرو يوسف التي بدأت 2007 مع مسلسل "الدالي" وحتى وقتنا هذا، نجد يرفض أن يسير على نهج معين او طريق ثابت وشخصيات نمطية، بل فضل المغامرة والمخاطرة مع كل دور يقدمه، ليكسر القالب التلقيدي ويجدد نفسه مع كل شخصية يقدمها للجمهور، وهذا ما أوصله ليكون بطلاً حقيقياً في أعماله الأخيرة.

يدور فيلم "درويش" في فترة الأربعينيات بكثير من الأحداث الكوميدية و الأكشن والدراما، حول شخصية "درويش" اللص البارع والمحتال الذكي، الذي يعمل مع شريكته "زبيدة " التي تجسدها الفنانة دينا الشربيني في سرقات كبيرة وخطيرة، لكن حیاته تنقلب رأسًا على عقب عندما يتم إتهامهزوراً بجریمة قتل لم یرتكبھا، ثم يصبح بالصدفة بطلاً شعبياً في نظر الشعب والثوار، ويجد نفسه وسط لعبة مليئة بالتجسس والخداع، وهنا يقابل "كاريمان" التي تجسدها الفنان تارا عماد المقاتلة الشجاعة التي تتواجد في صفوف المقاومة ضد الاحتلال البريطاني، ويري فرصته الحقيقية في التغيير، حيث يقف بين  خداع زبيدة له، وإيمان كاريمان به، ويقع "درويش "حينها بين الحب والخيانة، وخاصة ان جميع الأكاذيب ستكون كشفت بنهاية الأحداث.

واعتلى "درويش قمة شباك التذاكر في دور العرض المصرية بإيرادات تصل ل ٢٢ مليون جنيهاً خلال 10 أيام عرض فقط، وينتظر إيرادات دول الخليج بعد أيام، إذ إنه من المتوقع ان يحقق طفرة كبيرة بإيراداتها، وخاصة ان  برج المملكة العربية السعودية حمل أفيش الفيلم، بعد العرض الخاص الذي تم في الرياض بحضور أبطاله.

الفيلم من تأليف وسام صبري، وإخراج وليد الحلفاوى، ويشارك في بطولته كل من: عمرو يوسف، ودينا الشربيني، وتارا عماد، ومصطفى غريب، ومحمد شاهين، وخالد كمال، وأحمد عبدالوهاب.

عمرو يوسف:
تحمست لـ"درويش"يمجرد قرأته..
وتنفيذه تطلب مجهوداً كبيراً

الجمهور ساعدنا أثناء التصوير في الجمالية وشارع المعز
فخور بفريق العمل المشارك معي..
وأتمنى تكرار التجربة معهم مرة أخرى

دينا الشربيني التعامل معها سلس..
وتارا عماد فاجأتني بالأكشن

بداية .. كيف ترى ردود أفعال الجمهور على "درويش
الحمد لله سعيد جداً بآراء وتفاعل الجمهور بشكل عام على الفيلم، وهذا يؤكد إنهم يثقون في اختياراتي، وانني اسير على الطريق السليم.

ما الذي حمسك للفيلم ؟
"السيناريو" بمجرد قرأتي للورق، أعجبت جداً بالحدوتة وتحمست لتنفيذها، كما حقبة الاربعينات تتميز بـ"الروقان" وتجذب أي فنان لتقديمها، بالاضافة ان وجود هذا الكم الكبير من النجوم معي سواء أمام الكاميرا او خلفها شجعني أكثر.

العمل تدور أحداثه في الأربعينيات، بالتأكيد كانت له تحضيرات خاصة؟
نعم... أحداث الفيلم تدور في فترة الأربعينيات، ما تطلّب جهداً كبيراً وأخذنا وقتاً طويلاً لتحضير أدق التفاصيل على مستوى الإعداد والبناء البصري، كما ان  العمل احتاج إلى ميزانية إنتاجية ضخمة لبناء تفاصيل تلك الحقبة حتى وصلنا لديكورات تتناسب مع روح المرحلة.

هل واجهتم صعوبات أثناء التصوير بالشارع؟
صراحة رغم صعوبة التصوير في الشوارع الحقيقية، ولكن حينما صورنا في مناطق "الجمالية" و شارع المعز، الأهالي كانت متعاونة جداً معنا، واستطعنا تصوير مشاهد واقعية، والباقي تم استكماله داخل الاستوديو بديكورات مرسومة بدقة كبيرة كأنها أماكن حقيقية.

التناغم بين فريق الفيلم ظهر على الشاشة .. كيف كانت الكواليس؟
أجواء العمل كانت مليئة بالمرح والتعاون بيننا، وكلنا كنا أصدقاء  وجميعهم مجترفين، وكنا عائلة وتشرفت بالشغل معهم جميعهم، وهذا الانسجام بين فريق التمثيل انعكس ذلك على طبيعة الأداء أمام الكاميرا، وشعر به الجمهور.

هذا ثالث عمل يجمعك مع دينا الشربيني؟
نعم .. بيننا تفاهم كبير وكيمياء أمام الكاميرا، فهى موهوبة ومحترفة، والعمل معها سلس وسهل.

يجمعك مشاهد عديدة مع تارا عماد في أول تعاون بينكم؟
استمتعت بالعمل معها ، فهي مجتهدة إلى حد كبير وتذاكر الشخصية بتفاصيلها الدقيقة، كما إنها فاجئتني بمشاهد الأكشن التي قدمتها، وصراحة انا سعيد بكل فريق الفيلم وأتمنى ان نكرر تعاونا معاً.

تارا عماد:
"كاريمان" شخصية حقيقية جمعت بين الرقة
والشدة والحضور الطاغي

لم استعن بـ"دوبليرة".. وظللت متسلقة 16 ساعة
في أحد المشاهد

عبرت الفنانة تارا عماد عن سعادتها بمشاركتها بفيلم "درويش"، حيث أكدت ان العمل به عوامل جذب عديدة لا تستطيع رفضها، بداية من الكتابة المبهرة لوسام صبري، او فريق العمل المميز، بالإضافة للمخرج وليد الحلفاوي.

قالت: شخصية "كاريمان" كان بها مزج بين الرقة والعاطفة والصرامة والشدة والهدوء الشديد والحضور الطاغي، ويصعبان يتفوق عليها أحد، فهي شخصية حقيقية وموجودة بمجتمعنا في كل العصر والأزمان، كما إنني كنت أتمنى ان اقدم أكشن، لاننى أرى ان لدينا فنانات قادرات على تقديم هذه النوعية من الأدوار.

أضافت: كنت متشوقة كثيراً ان يشاهده الجمهور، لإنني كنت منبهرة بكافة تفاصيل تحضيره وكنت انتظر طرحه بالسينما، مؤكداً انها أحبت عصر الأربعينيات، وان لكل عصر حلاوته وجماله.

أشارت إلى انها لم تستعين بـ"دوبليرة" في مشاهد الأكشن التي قام بها خلال أحداث الفيلم، بل قامت بها بنفسها، حيث إنها تدربت ذهنياً على هذه المشاهد، واستشهدت بتسلقها لما يقرب من 16 ساعة لتنفيذ مشهد التجسس في الفيلا .

ضيوف الشرف إضافة للأحداث
يسرا "راوية " الحكاية .. محمود سعد يظهر بشخصيته الحقيقية
هشام ماجد تبدأ معه قتال المقاومة مع الانجليز
محمد شاهين "الخائن" صاحب الضحكة الصاخبة

"درويش" يضم عدد كبير من نجوم الشرف، يأتي على رأسهم النجمة يسرا التي كانت متواصلة مع الجمهور بصوتها طوال الأحداث كـ"فويس أوفر" أو "راوية" تحكي الأحداث ببساطة للمشاهد ، ثم نتفاجئ بنهاية الفيلم إنها هي "كاريمان" التي شاركت في كل هذه المعارك خلال الأحدات.

الإعلامي الكبير محمود سعد الذي ظهر وهو في وهج نجوميته عام 2005، حيث شارك عبر حساباته الشخصية تفاصيل مشاركته في الفيلم وموافقته رغم رفضه الدائم، وقال :" كلمني وليد الحلفاوي عشان أشارك في فيلم، وقالي بابا كان هيكلمك وقالي أنا هجيبلك محمود يعمل الدور، لأن إنت اللي في السيناريو، محمود في البرنامج بتاع البيت بيتك سنة 2005، وبعدها في نص رمضان لقيتهم بيكلموني، وقالولي احنا عايزين البدلة اللي طلعت بيها سنة 2005، وعايزين شعرك زي سنة 2005، وبعدها طلبوا يصبغوا شعري عشان يرجعوني 20 سنة لورا".

أضاف:"مصممة الملابس طلبت شعري يبقى زي 2005، وقالتليهنبخ في شعرك حاجه قلتلها مستحيل أصبغ شعري"..

وأضاف أن” وليد الحلفاوي قالي في صبغة بيرشوها وبعدين تستحمى وخلاص بيروح، اتصلت بعدها اتأكد من المزين بتاعي، روحت لقيت كارفان وكوافير وماكيير أتاريهم بيرجعوني 20 سنة.

استكمل"وبعدين قابلت يسرا ومكنتش حتى أعرف اسم الفيلم إيه، وبعدها شفت عمرو يوسف عرفت إنه بطل الفيلم وأنا مكنتش عارف حاجة، وكنت رايح ضيف شرف، والصراحة كان وليد مش معقول في الالتزام".

الفنان هشام ماجد الذي جسد شخصية البطل الحقيقي الذي قتل "الكونونيل البريطاني، حيث يظهر في مشهدين فقط، ولكن منذ ظهوره تبدأ الأحداث الحقيقية والمطاردات بين المقاومة والانجليز.

محمد شاهين الذي كان أحد مفاجأة الفيلم، حيث قدم شخصية "النبيل عماد" الخائن لبلده لصالح البريطانيين، ولكنه قدمها بشكل خفيف الدم ملئ بالأفورة كما تستحقها الشخصية ، حيث كان لديه لازمة "الضحكة الصاخبة".

ميزانية ضخمة تطلبت مشاركة 4 منتجين في الإنتاج
محمد حفظي:
التصوير بالكامل تم في مصر .. والفيلم تحدي كبير
دارين الخطيب:
القصة جذبتني .. وحاولنا تنفيذها بجودة عالية

أكد المنتج محمد حفظي ان فيلم "درويش" يمنحنا الوصول لآفاق إبداعية جديدة، إذ إنه يتعمق في الطبيعة الإنسانية، وبالتالي كنا نتوقع ان يؤثر في المشاهد ويلقي هذه الأصداء القوية .

قال المنتج محمد حفظي :"أن التصوير تم بالكامل داخل مصر، دون الخروج خارج القاهرة، لكنه امتد على مدى أيام وأسابيع طويلة، وشمل أماكن متعددة ومتنوعة، من بينها أحياء مختلفة، ومدينة الإنتاج الإعلامي بشوارعها المفتوحة، وشارع المعز، وشوارع وسط القاهرة ومواقع أخرى خارجها، مؤكداً أن الفيلم يضم العديد من المشاهد والتحديات الكبيرة".

وعن تعاونه مع عمرو يوسف ودينا الشربيني، أوضح إنها التجربة الثالثة معهما، حيث إن بينهما حالة انسجام وتوافق في الاختيارات، لذلك يكون العمل معهم بسيط وممتع .

أكدت دارين الخطيب نائب فوكس استوديوز ان فيلم "درويش" تجربة مميزة وفريدة من نوعها، بمجرد قرأتي للقصة جذبتني بشكل قوي، لدرجة إنني ظللت اقرأها مرة واحدة حتى اتعرف على نهايتها، فطريقة الكتابة مختلفة وتشد الجمهور، لذلك حرصنا على ان يكون التنفيذ بقدر كبير يعكس هذا الأمر.

أضافت: الفيلم يشارك فيه 4 منتجين، لانه يحتاج لميزانية ضخمة للتصوير وليكون بهذه الصورة والجودة العالية، بما يتلائم مع جو الأربعينيات والعصر الذي يحكي عنه.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار ذات صلة

0 تعليق