فردّ الأخير عبر أغنية "الوعد"، التي عاد فيها إلى أسلوبه القديم الممزوج بالكلمات الحادة والإيقاعات القوية، بالتعاون مع المنتج راشد، ما أعاد للأذهان ذكريات "الراب الشعبي" الذي اشتهر به ويجز.

وكانت قد شهدت منصات التواصل الاجتماعي  ايضا خلافات بينهما   وتحديدا فى شهر سبتمبر الماضى  حيث تبادلا الاتهامات عبر "إنستجرام" حول مسألة التقليد الفني، وسط تفاعل واسع من المتابعين بداية الخلاف: بعد نشر مروان  بابلو "ستوري" عبر حسابه على إنستجرام يظهر فيه مرتديًا ملابس مستوحاة من الـ"ستريت ستايل" خلال تجوله في الإمارات.

وبعد ساعات، شارك ويجز صورة له من حفله في مهرجان العلمين بإطلالة شبّهها المتابعون بأسلوب بابلو، مما أثار شكوكًا حول تقليد الأساليب الفنية.

ردّ بابلو بنشر "ستوري" جديد لامرأة ترتدي قميصًا مكتوبًا عليه: "أنت حتى لا تقوم بذلك بشكل صحيح.. توقف عن تقليدي"، في إشارة واضحة إلى اتهام ويجز بالتقليد. لكن ويجز تصعيد الخلاف عبر سلسلة "ستوريز" هاجم فيها بابلو، متهمًا إياه ليس فقط بتقليده، بل أيضًا بتقليد فنانيين عالميين مثل ترافيس سكوت وكانيه ويست.

لجأ ويجز إلى اقتباس مقولة شهيرة للفنان بابلو بيكاسو: "الفنانون الجيدون يستعيرون، الفنانون العظماء يسرقون"، في محاولة لتبرير استخدامه للإلهام الفني، بينما رأى المتابعون في الاقتباس تحديًا مباشرًا لبابلو. يأتي هذا الخلاف في توقيت حراك فني لكلا الطرفين؛ حيث يستعد ويجز لإطلاق ألبومه الجديد، بينما أصدر بابلو ألبومه القصير "PRJKTBLUBEAM" في أغسطس 2024، والذي لاقى تفاعلًا ملحوظًا

انقسم المتابعون بين مؤيد لموقف ويجز، الذي رأوا في إبداعه تجديدًا للستريت ستايل، وآخرين انتقدوا "الاستعارة المفرطة"، مشيرين إلى أهمية الاحتفاء بالأصالة في المشهد الفني.يُذكر أن مثل هذه الخلافات الفنية ليست جديدة على السوشيال ميديا، لكنها تبرز دور المنصات الرقمية كساحة للنقاش حول حدود الإلهام والتقليد في عالم الفن المعاص