نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عاجل.. عبدالملك الحوثي كان هو الهدف.. نشر تفاصيل هجوم أمريكي لاغتيال زعيم الحوثيين بعد تحديد مكانه, اليوم الأربعاء 26 مارس 2025 10:22 مساءً
كشفت مجلة ذي أتلانتيك الأمريكية، اليوم الأربعاء، تفاصيل محادثة سرية على تطبيق سيغنال تضمنت معلومات حول الهجوم على جماعة الحوثيين، وذلك بعد نفي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تكون تلك المحادثات قد احتوت على خطط للحرب.
وأفاد الصحفي جيفري غولدبرغ، الذي أضيف إلى المحادثة، بأنه تلقى معلومات حول الهجمات على الحوثيين قبل ساعتين من بدء القصف، كما اطلع على تفاصيل تتعلق بمواعيد إقلاع المقاتلات الأمريكية باتجاه اليمن.
رسائل سرية وتحركات عسكرية
وكشف غولدبرغ أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أرسل رسالة إلى المجموعة تضمنت رقم هاتف غير معروف للصحفي، مشيرًا إلى أن الضربة الأولى استُخدمت فيها مقاتلات إف-18، بينما تكررت نفس العملية في الضربة الثانية، التي شهدت أيضًا إطلاق أولى صواريخ توماهوك من البحر.
الهدف اغتيال عبدالملك الحوثي
وأضاف أن الضربة كانت تهدف إلى القضاء على "هدف رئيسي"، وهو زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، حيث كتب وزير الدفاع أن "الهدف في موقعه، والضربة ستتم في موعدها، كما سيتم إطلاق طائرة مسيرة من طراز MQ-9S لتنفيذ المهمة".
تحقق استخباراتي دقيق
كما أشار غولدبرغ إلى أن مستشار الأمن القومي مايكل والتز كتب في المحادثة أن عدة أشخاص تم التحقق من هوياتهم داخل المبنى المستهدف في صنعاء، وهو ما يعكس استخدام الاستخبارات الأمريكية لموارد بشرية أو تقنية لتحديد الأهداف بدقة قبل تنفيذ الهجوم.
وكان ترمب، قال إن إدارته تدرس مسألة استخدام تطبيق سيغنال في الاتصالات الرسمية، لافتًا إلى أنه لم يكن شخصيًا منخرطًا في أي محادثات سرية بشأن الحوثيين على التطبيق. وأضاف أنه طلب من مستشار الأمن القومي مراجعة خاصية الأمان في سيغنال، وسط تقارير عن مشاركة غير متوقعة لرئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" في إحدى المحادثات.
البيت الأبيض يحقق في تسريب محادثة سرية
من جانبه، أوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي أن التحقيق جارٍ في كيفية دخول الصحفي إلى محادثة عبر سيغنال، مضيفًا أن فرق الأمن القومي تعمل على مراجعة تفاصيل الحادثة، وكذلك على ضمان أمن المعلومات الحساسة.
ترمب يدافع عن مستشار الأمن القومي
كما دافع ترمب عن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مشيرًا إلى أنه يتعرض لهجمات غير عادلة، ووصف الصحفي الذي انتقده بـ"القذر". وأكد أن الولايات المتحدة لديها فريق قوي ومجلس أمن قومي كفء، نافيًا أي استخدام لمعلومات سرية في المحادثات التي جرت على سيغنال.
صحفي أمريكي يكشف خطط الهجوم على الحوثيين بالخطأ!..
وفي حادث غير معتاد، دخل الصحفي الأمريكي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، إلى محادثة سيبرانية عبر تطبيق "سيغنل" كانت موجهة خصيصًا لمسؤولين رفيعي المستوى في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وكان الاجتماع يتناول تفاصيل خطط الهجمات العسكرية الأمريكية على الحوثيين في اليمن، وقد ضم شخصيات بارزة مثل بيت هيغسيث، وجيه دي فانس، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، والنائب مايك والتز.
المحادثة التي كانت من المفترض أن تكون سرية ناقشت العمليات العسكرية الجارية، مع التركيز على استهداف مواقع الحوثيين في اليمن. شملت المناقشات خططًا تفصيلية حول الأسلحة، توقيت الضربات، والأهداف المحتملة للعملية. ورغم شكوك غولدبرغ الأولية حول مصداقية ما يحدث، اكتشف سريعًا أن التفاصيل التي اطلع عليها كانت دقيقة، حيث تم تنفيذ تفجيرات في اليمن كانت تتوافق مع الرسائل التي وصلته.
في مقاله الذي نُشر لاحقًا، أكد غولدبرغ أنه لم يقتبس أي نصوص مباشرة من المحادثة لتجنب تعريض أفراد الجيش الأمريكي والمخابرات للخطر، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد عمليات حساسة تحت قيادة القيادة المركزية.
وفي سلسلة من الأنباء اللاحقة، التي تابعها "المشهد اليمني"، أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مسؤولين أمريكيين ناقشوا خطط الهجوم عبر رسائل غير آمنة، مما كشف عن الثغرات في الإجراءات الأمنية لمناقشة العمليات العسكرية. ووصفت تقارير "بوليتيكو" هذا الخطأ بالكبير، مشيرة إلى أن استخدام تطبيق "سيغنل" للتنسيق في خطط سرية يعد خرقًا للأمن القومي.
ردًا على تلك الأنباء، اعترف مسؤولون في إدارة ترمب بأن الخطط التي تم الكشف عنها صحيحة، ولكنهم أكدوا أن الحادث نتج عن خطأ في إدراج الصحفي ضمن المحادثة. من جانبه، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مساء الإثنين بأن الهجمات الأمريكية على الحوثيين "فعالة" وتستمر، نافيًا علمه بالتسريب الذي أثار الجدل.
في تصريحات لاحقة، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض لوسائل الإعلام أن الرئيس ترمب يثق بفريق الأمن القومي، بما في ذلك النائب مايك والتز، نافيًا أي مسؤولية عن الحادث. كما أشار رئيس مجلس النواب الأمريكي إلى أن البيت الأبيض قد أقر بوجود خطأ في الكشف عن الخطط العسكرية بهذه الطريقة، مشيرًا إلى أن الإجراءات الأمنية ستتخذ لضمان عدم تكرار الحادث في المستقبل.
0 تعليق