سهل المدرب الإسباني يسوع كاساس دور جمعية كرة القدم العراقية ، بعد الانتهاء من إقالتها ، مع تأهل “بلاد ما بين النهرين” لكأس العالم 2026.

جاءت القشة التي كسرت ظهر الجمل بالخسارة التاريخية للفريق الفلسطيني في اجتماع 2-1 ، مما جلب فريقين إلى ملعب عمان الدولي في خضم وجود عام لم يتجاوز 2000 من عشاق العراق.

يعتذر يسوع كاساس ويبرر أسباب الخسارة

وفقا لمصادر الموقع وينوينعقد المدرب الإسباني اجتماعًا مع أعضاء جمعية كرة القدم العراقية بعد هزيمة ضد فلسطين ، حيث اعتذر عن خيبة الأمل والنتائج غير المتوقعة.

خلال الاجتماع ، أوضح يسوع كاساس بعض تفاصيل الدورة والأسباب التي أدت إلى سقوط الفريق الفلسطيني ، معترفًا بأن الأمور لم تسير عند التخطيط.

وأضافت المصادر أن المدرب كان يدرك بالفعل أنه كان قريبًا من الفصل ، وخاصة للحفاظ على الغضب العام والحفاظ على موقفه في منصبه. أبلغ المرسلين بالاتحاد العراقي أنه لا يريد العودة إلى بغداد بسبب الكراهية الممتازة للقوات ، مما جعله يستعد لقبول قراره بالتخلي عن دون معارضة.

اتفاق بين يسوع كاساس والارتباط العراقي بالموافقة المتبادلة

في البداية ، كان الاتحاد العراقي مترددًا في اتخاذ قرار برفض المدرب الإسباني ، لكن قبول الأخير دون استنساخ أو مطالب مالية معقدة كان من السهل حل القرار. هذا يسمح للاتحاد بدفع شرط عقوبة كبير لإنهاء عقد المدرب ، الذي استمر أكثر من عامين مع الفريق الوطني.

حدثت هذه الخطوة في وقت يواجه فيه الاتحاد العراقي ضغوطًا عامة هائلة ، حيث زادت الأصوات التي تتطلب جميع الأعضاء بعد خيبة أمل كبيرة ، والتي تعرضت للفريق المؤهل.

أبلغه الاتحاد العراقي أن مجموعة يسوع من الإقالة قد أصبحت منصبًا محاولاً يحاول استيعاب غضب المعجبين الذي يتطلب إصلاحات جذرية على فريق “الأسود” رافيدي.

بعد الذهاب إلى فلسطين ، تم تجميد توازن الفريق العراقي عند 12 نقطة في المركز الثالث في المجموعة الثانية ، ونقطة واحدة وراء المنتخب الأردني الوطني وأربع نقاط من الفريق الكوري الجنوبي.