وعلى الرغم من أن رجب الجريتلي رجل خارج عن القانون، إلا أن مواقفه الإنسانية جعلته في نظر المشاهدين «الرجل الجدع»، الذي يحمي من يحب، مما دفعهم للمطالبة بمنحه فرصة للتوبة بدلًا من انتقام إش إش التي تلعب دورها الفنانة مي عمر، وسط مطالبات الجمهور بنهاية مختلفة، لا تشمل العقاب التقليدي، بل تمنح رجب فرصة التوبة عبر الحج أو العمرة، وهو ما أثار جدلًا واسعًا حول كيفية إنهاء العمل الدرامي.

يجسد ماجد المصري شخصية رجب الجريتلي، رجل الأعمال الذي يدير سلسلة محلات للأجهزة الكهربائية، لكنه في الحقيقة يستخدمها كواجهة لتجارته في المخدرات. ورغم سجله الحافل بالجرائم، إلا أن المسلسل قدمه كشخصية معقدة تحمل أبعادًا إنسانية، جعلته يبدو أكثر من مجرد «شرير تقليدي».

أحد أكثر المشاهد التي أثرت في الجمهور كان عندما اكتشف حمل إش إش قبل الزواج، وبدلًا من التخلي عنها أو فضحها، قرر أن ينسب الطفل إليه ويحميها من أي أذى.

وظهر رجب الجريتلي، كرجل كريم حين فتح لـ«إش إش»، خزينة أمواله قائلًا: «خدي اللي إنتِ عايزاه وحق أمك وزيادة»، ولم يقتصر اهتمامه عليها فقط، بل تبنى أبناء زوجته الأخرى شادية التي تجسدها «هالة صدقي» وتعامل معهم كأبنائه.

هذا التناقض بين قسوته كتاجر مخدرات وحنانه تجاه أسرته جعله في نظر المشاهدين نموذجًا للرجل القوي الحامي، وهو ما انعكس في التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض «شخصية الرجل الذي تتمناه النساء، لكن بدون تجارة المخدرات».

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل