في مشهد يعكس حالة القهر والمعاناة التي يعيشها المواطنون في مناطق سيطرة الحوثيين، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادمًا، يظهر فيه سائق سيارة أجرة (باص) وهو يركع أمام رجل مرور ويقبل ركبتيه، متوسلًا إليه السماح له بالعمل، لكن الصدمة الأكبر كانت في رد فعل رجال المرور، الذين قاموا بالاعتداء عليه بالضرب وإلقائه أرضًا عدة مرات، دون مراعاة لإنسانيته أو ظروفه المعيشية.

قصة المشهد.. إذلال واعتداء وسط الشارع

تفاصيل الواقعة

• الفيديو، الذي انتشر بسرعة على وسائل التواصل، يُظهر السائق وهو يركع أمام أحد رجال المرور، محاولًا إقناعه بعدم منعه من العمل، في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يعيشها المواطنون.
• بدلًا من التعاطف معه، قام رجل المرور بركله وإسقاطه أرضًا أكثر من مرة، وسط صدمة وذهول المارة.
• لم يتوقف الاعتداء إلا بعد تدخل بعض المارة الذين توسلوا لرجل المرور لترك السائق وشأنه.

ردود فعل غاضبة.. هل أصبح لقمة العيش مستحيلة؟

أثار الفيديو موجة غضب واسعة، حيث اعتبره الكثيرون تجسيدًا لمعاناة الطبقة الكادحة في اليمن، في ظل الأوضاع الصعبة التي فرضتها سلطات الحوثيين على المواطنين.

تعليقات الناشطين

1. "أي ذل أكثر من هذا؟ الناس تموت من الجوع، وهذا الرجل فقط يريد أن يعمل ليُطعم أسرته!"
2. "لم يكتفوا بمنعه من العمل، بل أهانوه وضربوه أمام الجميع!"
3. "ما يحدث في مناطق الحوثيين هو قمع واضطهاد للمواطنين، بينما يعيش المسؤولون في رفاهية!"

الأوضاع الاقتصادية.. مأساة مستمرة!

يعيش المواطنون في مناطق سيطرة الحوثيين أوضاعًا اقتصادية متدهورة، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود، وانعدام فرص العمل، مما يدفع الكثيرين إلى البحث عن أي مصدر رزق، حتى لو كان بظروف قاسية وغير إنسانية.

سائقو الأجرة هم الأكثر تضررًا

• يتعرض سائقو سيارات الأجرة لقيود مشددة وفرض إتاوات من قبل سلطات الحوثيين.
• يتعرضون لمضايقات مستمرة، ما يجعلهم غير قادرين على كسب قوت يومهم.
• كثير منهم باتوا يعيشون على حد الفقر، بسبب استمرار هذه الانتهاكات.

هل يوضع حد لهذه الانتهاكات؟

في ظل استمرار هذه الممارسات القمعية، يتساءل اليمنيون: هل سيبقى المواطن البسيط ضحية لهذه الانتهاكات؟ أم أن هناك من سيتحرك لوضع حد لهذه التجاوزات؟

مطالبات حقوقية

• ناشطون يدعون إلى محاسبة رجال المرور المتورطين في الحادثة.
• مطالبات برفع القيود عن سائقي الأجرة، ومنحهم حرية العمل دون ابتزاز.
• دعوات لمحاسبة المسؤولين عن إذلال المواطنين في المناطق التي تعاني من القمع.

المشهد الصادم يفتح الباب أمام نقاش أوسع حول الانتهاكات المتزايدة ضد المواطنين، ويبقى السؤال: إلى متى يستمر هذا الظلم؟

سائق أجرة في اليمن، سائق يقبل ركبتي رجل مرور، اعتداء على سائق في مناطق الحوثيين، معاناة المواطنين في اليمن، الأزمة الاقتصادية في اليمن، انتهاكات الحوثيين، قيود على سائقي الأجرة، تدهور الأوضاع في اليمن، القمع في مناطق سيطرة الحوثيين، ابتزاز سائقي الأجرة، حقوق الإنسان في اليمن، ظلم المواطنين في اليمن، الجوع والفقر في اليمن، المشهد الصادم في صنعاء.