المباسط الشعبية.. تراث رمضاني ومصدر دخل للأُسر

المدينة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
تنشط المباسط الشعبيَّة خلال شهر رمضان المبارك، وتتحوَّل الشوارع والساحات إلى وجهات تعجُّ بالحركة، يجتمع فيها الأهالي والزوَّار لشراء الأكلات الرمضانيَّة التقليديَّة، والاستمتاع بالألعاب الشعبيَّة التي تُعيد إلى الأذهان أجواء الماضي الجميل.ولا تقتصر هذه المباسط على كونها مجرَّد نقاط بيع مؤقتة، بل هي جزء من التراث الرمضانيِّ الذي يجمع بين النكهة الأصيلة، والروح الاجتماعيَّة الحيَّة، التي تظل جزءًا أصيلًا من الأجواء الرمضانيَّة، كما تجمع بين المذاقات التقليديَّة والتَّرفيه الشعبيِّ؛ ممَّا يُوجد تجربة رمضانيَّة متكاملة تعكس روح التراث والتلاحم الاجتماعيِّ.

وتُعدُّ «البليلة» من أشهر الأكلات التي تُباع في المباسط الرمضانيَّة، ويتجمع الصغار والكبار حول العربات، منتظرين أطباق البليلة الساخنة الممزوجة بالحمص والتوابل، كما تزدهر العديد من المباسط الأُخْرى بأكلات شعبيَّة متنوِّعة.

وإلى جانب دورها في إحياء العادات الرمضانيَّة، تشكِّل هذه المباسط مصدر رزق للعديد من الشباب والأُسر المنتجة، الذين يستغلُّون الموسم الرمضاني لعرض منتجاتهم التقليديَّة.

ورغم بساطة هذه المباسط، فإنَّها تتمتع بشعبيَّة واسعة، وتُشكِّل ملتقى يجمع أفراد المجتمع في أجواء وديَّة يتبادلُون فيها الأحاديث والتجارب، بعيدًا عن أجواء التقنية الحديثة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق