تشهد موانئ الصيد في منطقة جازان خلال هذه الأيام حركة متزايدة تعكس وفرة في كميات الأسماك وتنوعٍ المعروض، وذلك مع اعتدال الأجواء البحرية التي أسهمت في زيادة رحلات الصيد، وتنامي مردودها الاقتصادي على الصيادين والأسواق المحلية.
ويُعد قطاع الصيد البحري في جازان من الأنشطة الاقتصادية الرئيسة التي يعتمد عليها الأهالي في توفير مصدر دخل مستدام، حيث تتوافد القوارب يوميًا محملةً بأصناف متعددة من الأسماك مثل: الشعور، والبياض، والهامور، والكنعد، مما يعزز الحضور اليومي لهذه المنتجات في الأسواق، ويسهم في استقرار الأسعار وتلبية احتياجات المستهلكين.
كما أسهمت الوفرة وتنوع المعروض في إنعاش الحركة التجارية داخل أسواق الأسماك في مختلف محافظات المنطقة، إلى جانب رفد سلاسل الإمداد للأنشطة الغذائية والمطاعم، بما يبرز الدور الاقتصادي لمهنة الصيد البحري في المنطقة، ويعكس أثرها في دعم الأمن الغذائي المحلي وتوفير خيارات أوسع للمستهلكين.
0 تعليق