بحث الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، مع وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، والوفد المرافق له، إيجاد حلول للتحدِّيات الرَّاهنة في قطاع الطاقة، وفرص التعاون في مجالات البحوث، وتبادل الخبرات، وتعزيز العمل البحثي المشترك.جاء ذلك خلال اجتماعهما في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البتروليَّة (كابسارك) بمدينة الرياض، وذلك خلال زيارته الرسميَّة إلى المملكة.
واطَّلع الضيف -خلال الزيارة- على دور المركز في مجالات بحوث سياسات الطاقة وتحوُّلاتها، والتغيُّر المناخي، والنقل المستدام، والخدمات الاستشاريَّة إلى جانب تطوير النماذج والأدوات التحليليَّة التي تسهم في إيجاد حلول للتحدِّيات الرَّاهنة في قطاع الطَّاقة.
من جهة أخرى عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف بمقر الوزارة أمس، جلسة مباحثات رسمية مع وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، لتعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين في قطاع التعدين والمعادن.وبحث اللقاء توسيع آفاق التعاون المشترك في قطاع التعدين، وصناعة التقنية المتقدمة، والاقتصادات الحديثة المرتبطة بالطاقة النظيفة، إلى جانب أهميتها في صناعة السيارات الكهربائية ومكوناتها.
ودعا الخريف، وزير الطاقة الأمريكي، إلى حضور مؤتمر التعدين الدولي 2026، الذي ينعقد في الرياض العام المقبل.
0 تعليق