المملكة عاصمة المياه في العالم لعدَّة سنوات مقبلة

المدينة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
أكَّد رئيس المجلس العالمي للمياه، لويس فوشن، أنَّ التعاون بين الحكومة السعوديَّة، والمجلس سيسهم في تقديم حلول جديدة في مجال المياه، في ظل الوضع المختل للمياه في العالم، مشيرًا أنَّ المملكة من الآن ولمدَّة سنوات مقبلة عاصمة المياه في العالم.جاء ذلك -في تصريح صحفي- أمس، بمناسبة انطلاق أعمال اللقاء التحضيريِّ الأوَّل للمنتدى العالميِّ الـ11 للمياه، المزمع عقده في مارس 2027، بالرياض، بمشاركة نخبة من العلماء، والخبراء، والمنظَّمات، وصنَّاع القرار، والمهتمِّين من مختلف أنحاء العالم.

وتشهد فعاليات اللقاء التحضيري الأوَّل، الاجتماع الافتتاحي، واجتماع أصحاب المصلحة، وأعمال التحضير للمنتدى الذي يشكِّل أكبر اجتماع في مجالات المياه في العالم، إضافةً إلى تحديد موضوعات النقاش ذات الأهميَّة والأولويَّة عالميًّا، وتنظيم عدد من الجلسات وورش العمل بمشاركة متحدِّثين محليِّين ودوليِّين.

وتحرص المملكة -من خلال استضافة المنتدى- على تعزيز التعاون الدوليِّ، وإيجاد الحلول المبتكرة للتمويل، وتعزيز قدرة العالم للاستجابة للتحدِّيات المتعلِّقة بالمياه.

من جهته، قال وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون المياه د. عبدالعزيز الشيباني، إنَّ المملكة لديها تجربة رائدة في إدارة وتنمية الموارد المائيَّة، خاصَّةً في مجالات تقنيات التحلية، ومشاركة القطاع الخاص، وحصاد مياه الأمطار؛ وهو ما أكسبها مكانةً دوليَّةً، مشيرًا إلى أنَّ العالم يثق بجاهزيَّة الرياض لاستضافة المنتدى العالمي للمياه، مشيرًا إلى أنَّه سيتم الإعلان عن خارطة طريق تحدِّد الأولويات على طاولة منتدى المياه، وذلك في غضون بضعة أشهر.

من جانبه، أكَّد رئيس المجلس العالمي للمياه، لويس فوشن، أنَّ التعاون بين الحكومة السعوديَّة والمجلس سيسهم في تقديم حلول جديدة في مجال المياه، في ظل الوضع المختل للمياه في العالم، ويجب أنْ نقول للشعب السعوديِّ إنَّ المملكة من الآن ولمدَّة سنوات مقبلة عاصمة المياه في العالم؛ ولهذا لدينا واجبات، ولدينا بعض الحقوق، لكن واجباتنا أكثر.

وأشار إلى 3 أولويَّات بالنسبة للمنتدى، الأُولى تتعلَّق بالصحَّة، وتُعنى بتوفير مياه بجودة جيدة، والثانية حول الغذاء؛ أي القدرة على إطعام العالم، لاسيَّما وأنَّه في نهاية هذا القرن سيكون في إفريقيا أكثر من ملياري نسمة إضافيِّين، والأولويَّة الثالثة هي الطبيعة، وعلينا أنْ نجد توازنًا جيدًا بين الطبيعة والإنسان.

وتتصدَّر السعوديَّة المشهد العالميَّ للمياه في مجالات مختلفة، بما في ذلك امتلاكها لأكبر سعة لتحلية المياه، والأقل استهلاكًا للطاقة في تحلية المياه، كما تؤدِّي المملكة دورًا رئيسًا في تمويل مشروعات تنمية الموارد المائيَّة على مستوى العالم.

السعوديَّة وقضايا المياه

المملكة في صدارة العالم في التحلية

إنتاج 70% من المياه المحلاة

الأقل استهلاكًا في الطاقة بمجال التحلية

دعم سعودي كبير لمشروعات الموارد المائيَّة

3 أولويات للمنتدى

أخبار ذات صلة

0 تعليق