في ظل الهجمات الإعلامية الممنهجة التي تستهدف المغرب، برزت حملة قوية ومؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة الفايسبوك، قادها مغاربة ملتزمون بالدفاع عن صورة وطنهم ووحدته وتاريخه العريق، في مواجهة محاولات التشويه والتضليل.
جاءت هذه المبادرة كرد فعل على المحاولات المتكررة لنشر المغالطات والأكاذيب، حيث شدد المشاركون على ضرورة التحرك الجماعي لحماية صورة المغرب، واتخاذ إجراءات عملية مثل مقاطعة الصفحات العدائية التي يقترحها الفايسبوك، وحظرها فورًا دون منحها أي تفاعل أو مشاهدة, كما دعوا إلى استخدام خاصية "التبليغ" (السينيال) ضد أي محتوى يحرض على الكراهية أو ينشر معلومات مضللة.
إلى جانب التصدي لحملات التشويه، ركز المشاركون على أهمية إبراز إنجازات المغرب في مختلف المجالات، سواء الثقافية أو الاقتصادية أو الرياضية، ودعوا إلى الترويج للمحتوى الإيجابي الذي يعكس تفوق المملكة وتميزها، باعتباره وسيلة فعالة لمواجهة التضليل وإظهار الصورة الحقيقية للمغرب.
وأكدت العديد من التعليقات أن هذه الحملة ليست مجرد رد فعل عابر، بل هي معركة وعي تتطلب التزامًا مستمرًا، حيث اعتبر النشطاء أن التجاهل الذكي لمحاولات الاستفزاز، وتعزيز الحضور الرقمي للمحتوى الوطني، هما السبيل الأمثل لمواجهة حملات التضليل والحفاظ على الصورة الحقيقية للمغرب.
وتعكس هذه الحملة روح الوطنية والوعي الجماعي لدى المغاربة، الذين يرفضون السماح لأي جهة بتشويه صورة وطنهم، وهي دعوة للعمل الجماعي والمسؤولية المشتركة في حماية تاريخ المغرب وإبراز إنجازاته التي تستحق الفخر والاحتفاء.
أخبار متعلقة :