نقلت إسرائيل، مساء الأحد، رسالة إلى الوسطاء، مفادها أن يتوجّب "إعادة حماس إلى طاولة المفاوضات، وإلا ستبدأ المرحلة الأولى من عملية احتلال مدينة غزة قريبًا، وفق ما قالت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة ("كان 11").
وقال التقرير: نقلت اسرائيل هذا التهديد إلى الوسطاء، خلال محادثات عُقدت في الأيام الأخيرة، ومع ذلك، أقرت إسرائيل بأن هذه التهديدات لا تُقرّب حماس من المحادثات.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال ان المجلس الوزاري المصغر حدد 5 مبادئ أساسية لإنهاء الحرب في غزة، وان شروط إنهاء الحرب هي نزع سلاح حماس وإعادة "المختطفين" والسيطرة على غزة وإقامة سلطة دون حماس أو السلطة.
وعلى الرغم من التصريحات الإسرائيلية بأن الصفقة الوحيدة التي سيناقشونها الآن هي صفقة كاملة، لكن مسؤول إسرائيلي ابلغ عائلات الاسرى الإسرائيليين أن التوصل إلى صفقة جزئية لا يزال ممكنا.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية حديث المصدر لعائلات الاسرى : "إسرائيل حاليًا مستعدة فقط للتوصل إلى اتفاق شامل. مع ذلك، هناك الكثير من القضايا العالقة المتعلقة بإنهاء الحرب. إذا وافقت حماس على اتفاق جزئي بشروطنا فلا تستغربوا إذا تحرك الخط الأحمر فجأة".
لكن حتى الآن، لم تقدم تل أبيب أي اقتراح لإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح جميع الاسرى وفق تصريح نتنياهو.
وكان مكتب نتنياهو أعلن لأول مرة هذا الأسبوع معارضته لاتفاق جزئي. وجاء في بيان المكتب: "نتوصل إلى اتفاق يُطلق بموجبه سراح جميع الرهائن دفعةً واحدة، ووفقًا لشروطنا لإنهاء الحرب، والتي تشمل نزع سلاح حماس، ونزع سلاح القطاع، والسيطرة الإسرائيلية على محيطه، وتشكيل حكومة غير تابعة لحماس أو السلطة الفلسطينية، تعيش بسلام مع إسرائيل".
انتهى
واشنطن- غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز
أخبار متعلقة :