لفتت "حركة المقاومة الإسلاميّة- حماس"، إلى أنّ "منذ قرابة الأسبوع، بدأ العدو الصّهيوني المجرم هجومًا مستمرًّا على الأحياء الشّرقيّة والجنوبيّة من مدينة غزّة، لا سيّما في حي الزّيتون، حيث تعمل الطّائرات الحربيّة والمدفعيّة والروبوتات المتفجّرة على تدميرٍ ممنهج للحي، ضمن حرب الإبادة الوحشيّة والمخطّط الإجرامي السّاعي لتدمير قطاع غزة وكل صور ووسائل الحياة فيه".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "الجرائم الّتي ترتكبها حكومة الإرهابي بنيامين نتانياهو في قطاع غزة، تُنَفّذ أمام العالم أجمع، مع سبق الإصرار والإعلان"، مركّزةً على أنّ "حديث نتانياهو المتكرّر عن هجوم درسدن، الّذي تترجمه جرائم جيشه الإرهابي على الأرض من خلال القصف المتواصل والمجازر وقتل وتشريد السّكان جنوب غزّة، يؤكّد أنّنا أمام فصل جديد ووحشي من الانتهاكات بحقّ المدنيّين الأبرياء والبنية التحيّة".
وأكّدت الحركة أنّ "جرائم الاحتلال الصّهيوني لم تكن لتتواصل لأكثر من اثنين وعشرين شهرًا، لولا الضّوء الأخضر الّذي تمنحه الإدارة الأميركية لمجرم الحرب نتانياهو، وأنّ على هذه الإدارة مراجعة سياساتها الّتي تجعلها شريكًا فعليًّا في حرب إبادة لن يغفر التاريخ للمسؤولين عنها".
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسّساتها، والدّول العربيّة والإسلاميّة، إلى "مغادرة مربّع الصّمت، والعمل لوقف جريمة الاحتلال الفاشي الّتي يرتكبها في مدينة غزّة وعموم القطاع، بهدف تحقيق حلم "إسرائيل الكبرى".
كما وجّهت نداءً للشّعوب العربيّة والإسلاميّة وشعوب العالم الحر، "للانتفاض نصرةً لغزّة، ورفضًا لجرائم ومجازر الاحتلال بحقّ المدنيّين الأبرياء، والنّزول إلى السّاحات والميادين، وتشكيل أكبر ضغط لوقف حرب الإبادة المستمرّة في القطاع".
أخبار متعلقة :