العذراء والعبورٌ إلى اللقاءِ الأبديّ

الفن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

يا أمَّ اللهِ الحيّ، يا مَن انتقلتِ بالنفسِ والجسدِ إلى مجدِ السماء، أنتِ لم تبتعدي عنّا، بل صِرْتِ أقرب إليّ من نفسي! لقد غادرت عالم الفناء، لكن حبَّكِ الأموميّ يظلُّ ينيرُ طريقَ أبنائكِ كشمسٍ لا تغيب.

كيف كان للفناء أن يمسَّ جسدًا حوَّله ابنُك هيكلًا للخلاص؟ لقد رُفِعْتِ إلى حيثُ لا موت، لأنّكِ حملتِ في أحشائك مَن هو الحياةُ ذاتُها.

اليومَ، تُذكّريننا أنّ الموتَ ليس نهاية، بل عبورٌ إلى اللقاءِ الأبديّ. فكما انتقلتِ أنتِ بجسد طاهر إلى ​الملكوت​، نؤمنُ أنّنا، بشفاعتكِ، سنتبعُ دربَ المجدِ لنحيا معكَ ومع ابنِكِ إلى الأبد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق