عزز البنك الشعبي المغربي الغيني، التابع لمجموعة البنك الشعبي المركزي، عرضه من الخدمات من خلال إطلاق بطاقتين دوليتين جديدتين، تجمعان بين الأمان وسهولة الاستخدام والابتكار. ويشكل هذا الإطلاق خطوة رئيسية في استراتيجية البنك للتحول الرقمي وتعزيز الشمول المالي.
يواصل البنك الشعبي المغربي الغيني، فرع مجموعة البنك الشعبي المركزي، ديناميته الابتكارية من خلال الإطلاق الرسمي لبطاقتي فيزا "غولد" و "بالافون". وقد تم تصميم هذه البطاقات لتلبية الاحتياجات المتنوعة لفئات مختلفة من الزبناء الأفراد من الطبقة المتوسطة والعليا، عملاء إدارة الثروات، وأفراد الجاليات. ويعكس هذا الإطلاق التزام البنك بتقديم حلول مصرفية تستجيب لأعلى معايير الجودة والتميز.
وأقيم حفل الإطلاق يوم 30 أبريل في كوناكري، تحت الرعاية السامية لوزير الاقتصاد والمالية، السيد مورانا سوماه. وقد تميز هذا الحدث بحضور سفير المملكة المغربية في جمهورية غينيا، السيد عصام الطيب، وممثل محافظ البنك المركزي لجمهورية غينيا، السيد قاسم كومارا، وممثل صندوق النقد الدولي، السيد نيري نومو، والمدير العام للبنك الشعبي المغربي الغيني، السيد إبراهيم كوروما، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية البارزة.
وتوفر بطاقتا فيزا "غولد" و "بالافون" إمكانية إجراء عمليات السحب والدفع والشراء عبر الإنترنت سواء داخل غينيا أو خارجها، عبر شبكة فيزا الدولية. كما تدمجان أعلى معايير الأمان وتتيحان الاستفادة من خدمات التأمين والمساعدة، خصوصا أثناء السفر إلى الخارج. ويعكس التوجه المميز لكل بطاقة حرص البنك على الاستجابة لتنوع احتياجات الزبناء، مع ضمان تجربة مصرفية سلسة وعملية ومتلائمة مع الاستخدامات الحديثة.
وفي هذا السياق، صرح السيد إبراهيم كوروما المدير العام للبنك الشعبي المغربي الغيني قائلا: "هذه الخطوة تعبر عن إرادتنا في مواكبة زبائننا بشكل أفضل من خلال حلول مصرفية عملية وآمنة ومتاحة، مع تقديم تجربة استخدام مثالية، تجمع بين الحداثة والابتكار والقرب".
ومن خلال هذه الخطوة، يعبر البنك الشعبي المغربي الغيني عن طموحه في تسهيل ولوج المواطنين إلى وسائل الدفع الحديثة، وتسريع رقمنة خدماته، والمساهمة الفعالة في النهوض بالشمول المالي في غينيا. ويتماشى هذا التوجه مع التزام مجموعة البنك الشعبي المركزي بتوفير خدمات مالية أكثر سهولة وشمولية، موجهة نحو المستقبل.
أخبار متعلقة :