نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"أكشن" أحمد العوضي في مسلسل "فهد البطل" يثير الجدل, اليوم الاثنين 17 مارس 2025 10:39 مساءً
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات انتقدوا فيها لجوء الفنان أحمد العوضي إلى "الأكشن" بأسلوب المحترفين، مثل حركات "الكونغ فو" و"التايكوندو"، على الرغم من أن المسلسل يقدم فكرة البطل ذو الخلفية الشعبية البعيدة عن الرياضات القتالية وغيرها من فنون الالتحام.
"مشاهد غير مبررة"
يرى الناقد الفني مروان حسني أن "أداء العوضي كان مبالغا فيه؛ حيث كان بإمكانه إلغاء بعض حركات "الأكشن" لتقديم صورة أقرب للبطل الشعبي وليس بطل الرياضات القتالية".
وتابع: "الحقيقة أن المسلسل لم يكن في حاجة إلى مشاهد الأكشن على الإطلاق، إلا في نطاق ضيق. ولكن إصرار مخرج العمل والمؤلف على الزج بالمشاهد القتالية طغى بشكل كبير على الحبكة الدرامية نفسها، وصور البطل على أنه "مفتعل للمشكلات والمشاجرات" وليس مدافعا عن نفسه".
في المقابل أكد حسني أن هذا العمل "يعد من أهم المسلسلات التي قدمها أحمد العوضي خلال السنوات الأخيرة، إذ يبرز بشكل واضح تطور أدائه التمثيلي، وامتلاكه لأدواته، بجانب القصة الميلودرامية التي تمنح الجمهور شعورا بالمشاركة الوجدانية".
ولذلك، وفق حسني، استطاع مسلسل "فهد البطل" أن يجذب شريحة كبيرة من الجمهور الباحث عن خلطة مميزة تقدم له مزيجا من القوة والانتقام، في قالب اجتماعي مميز، وهو ما جعل المسلسل من بين الأكثر متابعة في الموسم الرمضاني الحالي.
تكرار القصة وجذب الجمهور
بدوره يؤكد الناقد الفني جمال عبد القادر، أنه وبرغم من أن العوضي يقدم في هذا العمل أداء أفضل بكثير من أعماله السابقة، إلا أن مشاهد الأكشن في مسلسل "فهد البطل" بعضها غير مبرر دراميا.
وضرب الفني جمال عبد القادر، في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، مثلا بمشهد "خناقة السجن"، التي يرى أنها متكررة في كل المسلسلات، لافتا إلى أنه بعد 15 حلقة من "فهد البطل"، يعد العمل هو الأول في الشارع وعلى المقاهي.
وبرر عبدالقادر وهو مؤلف كتاب "المنسي من تاريخ السينما" شعبية المسلسل بأن شريحة من الجمهور تحب هذا النوع من الدراما مهما تكررت القصة، فهو يقدم لهم الانتقام أو رحلة الصعود، أي خلطة من الميلودراما و"الصعبانيات" و"الأكشن غير المبرر".
وأضاف: "بشكل كبير يمكن توقع كل الأحداث، حتى ما يمكن اعتباره مفاجأة هو في الأساس ليس مفاجأة، لأن القصة تكررت وبعض التفاصيل أيضا تكررت، والنهاية معروفة من الآن"، مؤكدا أن المؤلف ما يزال ناجحا حتى الآن في تقديم هذه الخلطة بشكل جيد، رغم بعض الهنات في تطور الدراما والأحداث ورسم الشخصيات.
وإلى جانب مشاهد الأكشن غير المبررة دراميا، يرى الناقد جمال عبدالقادر أن إصرار الفنان أحمد العوضي على تقديم دور الأب والابن أضعف العمل، لا سيما عندما رأى العم "القاتل" فهد ولم يتعرف عليه رغم تطابق ملامحه مع شقيقه.
أخبار متعلقة :