أكدت رئيسة جمعية كلنا للبيئة الدكتورة ديانا عبد الله، على “أهمية التشجير كوسيلة فعالة للتصدي للتحديات البيئية”، مشددة على أن “حماية البيئة مسؤولية جماعية تبدأ بخطوات بسيطة ولكنها تحمل تأثيرا كبيرا”، وقالت: “كل شجرة نزرعها اليوم هي بذرة أمل لمستقبل أكثر اخضرارا وصحة”. وذلك خلال يوم نظمته بالتعاون مع مدرسة الفرير- دده، يوما بيئيا مميزا شهد غرس 250 شجرة من أنواع الصنوبر، الليلندي، واللوز، بمشاركة تلاميذ المدرسة، أعضاء الجمعية، وناشطين بيئيين، وبمؤازرة الصليب الأحمر.
لم يكن الحدث مجرد نشاط زراعي، بل مبادرة تعليمية تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي لدى الأجيال الناشئة. وقد تفاعل التلاميذ بشكل لافت، حيث تعرفوا عمليا على “أهمية الأشجار في مكافحة التصحر، تنقية الهواء، ودعم التنوع البيولوجي”.
كما تضمن اليوم، جلسة حوارية تفاعلية حول مفاهيم الزراعة المستدامة، آثار التغير المناخي، والمسؤولية الفردية تجاه البيئة.
المصدر: الوكالة الوطنية
0 تعليق