“الجبهة الشعبية”: بيان مجلس الأمن يفضح الشراكة الأميركية في حرب الإبادة على غزة

قناة المنار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

رحّبت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” في بيان لها الخميس، بالبيان الصادر عن أعضاء مجلس الأمن الدولي، باستثناء الولايات المتحدة الأميركية، الذي دعا إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، ورفض استخدام التجويع كسلاح محظور.

وأكدت الجبهة أن “هذا البيان كان يجب أن يتحوّل إلى قرار ملزم يُجبر الاحتلال على وقف الحرب، إلا أن العرقلة الأميركية باستخدام الفيتو، وحالة العجز الدولي، كانتا دوماً العائق الأساسي أمام ذلك”، وأضافت أن “البيان يكشف مجددًا الشراكة الأميركية المباشرة في حرب الإبادة التي تُشن على شعبنا، ويُعرّي أخلاقيات الإدارة الأميركية أمام المجتمع الدولي، حيث تقف وحيدة في الدفاع عن قتلة الأطفال واستخدام التجويع كسلاح ضد السكان المُجوّعين”.

وشدّدت الجبهة على أن “بيان مجلس الأمن يؤكد أن العالم، بما في ذلك الدول الحليفة للولايات المتحدة والاحتلال، ومن بينها الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، قد ضاق ذرعًا بالجرائم الصهيونية وبالتعطيل المتعمّد لأي قرارات ملزمة لوقف العدوان”، ورأت أن “هذا البيان خطوة مهمة إلى الأمام في مسار الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة، والضغط على الولايات المتحدة التي تمتلك مفاتيح وقف هذه المحرقة، لكنها اختارت أن تكون جزءًا من العدوان والقتل والدمار، وهذا يستلزم استمرار الضغط الدولي حتى إنهاء الحرب ورفع الحصار عن شعبنا”.

ومساء الأربعاء، أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي (باستثناء المندوب الأميركي) ضرورة وقف إطلاق النار فورًا وبشكل غير مشروط، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون أي عرقلة، لإنقاذ حياة المدنيين والحد من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

وقال الأعضاء، باستثناء الولايات المتحدة، إن “الوضع الإنساني في القطاع وصل إلى مرحلة حرجة”، محذّرين من استخدام التجويع كسلاح حرب محظور بموجب القانون الدولي، مشيرين إلى أن أكثر من 41 ألف طفل معرّضون لخطر الموت نتيجة سوء التغذية الحاد.

ويواصل العدو الإسرائيلي، بدعم أميركي وبعض القوى الأوروبية والغربية، حربه العدوانية وجريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والمجوّعين في قطاع غزة، لليوم الـ692 على التوالي.

المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق