مصر وتركيا تتطلعان لعقد الاجتماع الأول لمجموعة التخطيط المشتركة الفترة المقبلة

البورصة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

التقى بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، نظيره التركي هاكان فيدان، لبحث مسار العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الإقليمية.

وأكد الوزيران أهمية مواصلة العمل على تفعيل آليات التعاون الثنائي، خاصة من خلال الإعداد للاجتماع الأول لمجموعة التخطيط المشتركة خلال الفترة المقبلة، بما يعزز الأطر المؤسسية للشراكة المصرية–التركية، مع التشديد على التطلع لانعقاد الدورة الثانية لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى.

وجدد عبد العاطي التأكيد على أهمية تعزيز الاستثمارات التركية في السوق المصري، والعمل على تحقيق الهدف المشترك برفع حجم التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، في ظل ما يتيحه السوق المصري من فرص واعدة وحوافز استثمارية مشجعة.

وفيما يخص تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، شدد الوزيران على رفضهما للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وضرورة التحرك الفاعل لوقفه.

كما أكدا ضرورة وقف سياسات التجويع والقتل الممنهج للمدنيين، باعتبارها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وأدانا بأشد العبارات الخطط الاستيطانية التوسعية في الضفة الغربية، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واستعرض عبد العاطي الجهود التي تبذلها مصر بالتنسيق مع قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، مؤكدًا أهمية تكثيف الضغوط على إسرائيل للقبول بالصفقة المطروحة، لاسيما بعد إعلان حركة حماس موافقتها عليها.

كما شدد على ضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون قيود، مبرزًا أن مصر قدمت 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة، مشيرًا إلى أن أكثر من خمسة آلاف شاحنة محمّلة بإمدادات إغاثية وطبية لا تزال عالقة على الحدود بسبب العراقيل والقيود الإسرائيلية.

وتبادل الوزيران التقديرات بشأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الأولوية، من بينها الأوضاع في ليبيا وسوريا ولبنان والسودان والقرن الأفريقي، حيث أكد عبد العاطي أهمية الحفاظ على وحدة هذه الدول وسلامة أراضيها ومؤسساتها الوطنية، مع التطلع لتعزيز التنسيق والعمل المشترك لدفع الحلول السياسية وتهيئة المناخ للتنمية وتحقيق الأمن والاستقرار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق