أفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، عن "تسجيل محاولات محدودة لردم الهوة التي اتسعت أخيراً بين البطريركية المارونية وثنائي حزب الله وحركة أمل"، إثر المواقف الأخيرة التي أطلقها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بخصوص سلاح حزب الله، والتي استدعت ردات فعل من قبل مرجعيات دينية وسياسية شيعية.
وفي هذا السياق، كشف رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبدو أبو كسم، في تصريح للصحيفة، عن "نوع من التواصل الذي حصل عبر الشخصيات الشيعية التي عادة ما تنسق مع بكركي لوضع الأمور في نصابها على صعيد العلاقة مع الثنائي".
ولفت إلى أنّه "في ما يتعلق بالشؤون السياسية، نترك للدولة معالجتها بحكمتها ودرايتها".
0 تعليق