الحاج حسن: ما هي الرؤية الاقتصادية التي تتبناها حكومة الإنقاذ غير الرضوخ لشروط وإملاءات الخارج؟

الفن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

عقدت نقابة تجار البقاع و​بعلبك الهرمل​، وجمعية تجار بعلبك، بالتعاون مع بلدية بعلبك واتحاد بلديات بعلبك والنقابات والجمعيات والأندية، مؤتمرا صحافيا في بلدية بعلبك، لإعلان برنامج ​مهرجان التسوق​ والسياحة ال22 الذي يفتتح عند الساعة الخامسة من يوم السبت القادم في بعلبك برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري، ويستمر ما بين 30 آب و30 أيلول 2025.

وأشار "تكتل بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن، الى أننا "سنبقى جميعا يدا واحدة لتنمية بعلبك المدينة وبعلبك الهرمل المحافظه على كل المستويات والميادين، هذا واجبنا وهذه مسؤوليتنا"، لافتاً الى أن "هناك عدة عناصر للنجاح في العمل الاقتصادي والتنموي، أهمها الأمن، ولا بد لنا من أن نوجه تحية تقدير إلى الجيش اللبناني والقوى الأمنية على جهودها لضبط الأمن في المنطقة، وتحقيق جزء كبير من هذا الهدف، وهو أساس في ​التنمية الاقتصادية​ والاستقرار، ونأمل أن تستمر هذه الجهود".

وأضاف "ومن مستلزمات النهوض الاقتصادي والتنموي توفير وتحسين خدمات ​البنى التحتية​ التي تراجعت بسبب الانهيار المالي، ومنها الكهرباء التي وعد الفريق السياسي الذي يتولى وزارة الطاقة بتحسين ساعات التغذية، ولكن ازداد انقطاع الكهرباء، والفشل واضح في هذا الملف، وحتى في موضوع المياه، حصل شح بالأمطار هذا العام، ولكننا لم نر من وزارة الطاقة والمياه أي مبادرة للتخفيف من الأزمة، بل منعت المزارعين من تعزيل آبارهم لري مزروعاتهم وإنقاذ مواسمهم، يبدو أن الوزارة تتلهى بالمطالبة بحصر السلاح والأذعان للشروط الخارجية والإملاءات الأميركية، والبيان الوزاري لم يجدوا فيه سوى المطالبة بحصرية السلاح أما في بقية الأمور الإنجازات هي صفر".

ونسأل "​حكومة الإنقاذ​ والإصلاح ما هي ​الرؤية الاقتصادية​ التي تتبناها، غير الرضوخ لشروط وإملاءات الخارج، فلا زراعة ولا صناعة بدون رؤية حماية أو دعم، وما خطتها لخفض العجز بالميزان التجاري وميزان المدفوعات؟".

واعتبر أن "العنوان الرابع للنهوض الاقتصادي الاستقرار الذي يعتبر أهم عنصر للتقدم، بالمقابل نجد الدعوات البطولية "الدونكيشوتية" عند البعض، واستسهال الاستفزاز والحشر لمكون من المجتمع اللبناني، نقول لهؤلاء أنتم المستعجلون في موضوع حصر السلاح، ماذا أنجزتم لرد العدوان الإسرائيلي، وماذا أنجزتم في موضوع تحرير الأسرى، سوى تسليم أسير إسرائيلي للعدو الصهيوني دون مقابل، حتى أن زميلا من فريقكم انتقدكم لفشلكم حول تسليم أسير للعدو دون مقابل، فهل موضوع الأسرى اللبنانيين لا يعنيكم؟".

ولفت إلى أن "الوزارة تكون لكل اللبنانيين وليست لرأي سياسي أو لفريق سياسي، والحكومة تكون لكل اللبنانيين وليست لفريق أو رأي سياسي. حرصنا على البلد يدفعنا إلى أن ندعوكم للعودة إلى الحوار وليس إلى التحريض، وحرصنا على البلد يجعلنا نقول لكم السقف العالي لن يؤدي إلى أي مكان".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق