الحوثي يهاجم قيادة نظامي السعودية ومصر ومشاركتهما جرائم إسرائيل بحق غزة

الموقع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

شن زعيم جماعة الحوثي، هجوما على قيادة النظام السعودي والمصري، متهما إياهما بالمشاركة في الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.


واعتبر عبدالملك الحوثي، في كلمة دأب عليها أسبوعيا وتبثها وسائل إعلام الجماعة، ما يقوم به النظام السعودي والمصري في ما يجري في قطاع غزة مشاركة للكيان الصهيوني في جرائمه بحق أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لجرائم وحشية منذ قرابة عامين.


ووصف الحوثي، حالة الأمة بالسلبية، مضيفًا “يجب أن نكون صريحين بعد كل هذا الوقت وتجلّي الحقائق الواضحة، فالحالة أكثر من مسألة تخاذل”، معبرًا عن الأسف من يتعاون من أبناء الأمة مع العدو الإسرائيلي ويدّعمه.


وتساءل “السفينة السعودية التي افتضحت في أحد الموانئ الإيطالية وهي تحمل السلاح للعدو الإسرائيلي هل هي مجرد نقل لأسلحة للعدو الإسرائيلي؟، وهل النظام السعودي الذي يملك أكبر احتياطي من النفط في العالم يعمل حمّال بالأجرة؟ يحمل السلاح ليحصل على أجرة من العدو الإسرائيلي؟”.


وأكد أن ما يقوم به النظام السعودي هو دعم للعدو الإسرائيلي، لأن النظام السعودي هو أغنى الأنظمة في العالم العربي بكله ما لديه من ثروة كبيرة جدًا، هو لا يشتغل حمّال بالأجرة، هذا دعم من طرف يقدّم الدعم العسكري بالسلاح للعدو الإسرائيلي، زعمه.


وقال الحوثي، إن تبني نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، هو موقف سعودي وموقف لأنظمة عربية، وموقف حتى للسلطة الفلسطينية.


وأضاف: “تبني نزع سلاح حركة حماس والمطالبة بنزع المقاومة اللبنانية “حزب الله”، من قبل حكومات وأنظمة عربية، هو دعم للعدو الإسرائيلي”، معتبر أن الأنظمة العربية تسعى لنزع سلاح أي طرف يقاوم الاحتلال والطغيان الإسرائيلي ويقف عائقًا أمامه، بالإضافة لمن هو داعم ومتواطئ مع العدو الصهيوني من قبل تلك الأنظمة.


وأوضح أن حالة الجمود التي نراها في معظم البلدان العربية الإسلامية، هي بقرار سياسي من تلك الأنظمة وليس على وجه الصدفة، مشيرًا إلى أن تلك الأنظمة منعت أي تحرك باتجاه مساندة الشعب الفلسطيني، وتسجن وتعاقب من يتحرك.


كما وصف زعيم الحوثيين، الصفقة المصرية التي عقدها النظام المصري مع الصهاينة بـ 35 مليار بالكارثة، مؤكدًا أن ذلك دعم فاعل للعدو الإسرائيلي تحت عنوان الحصول على الغاز.


وأوضح أن "الحالة السلبية للأمة العربية مؤسفة جداً في واقع العرب قبل غيرهم، لأنه مؤثر على بقية الدول الإسلامية ولأنهم يعادون من يقف مع فلسطين كما هو حالهم مع إيران".


ولفت الحوثي، إلى أن مسار منظمة المؤتمر الإسلامي لا يعكس الجدية والتحرك الصادق مع شعوب الأمة وقضاياها، مؤكدًا أن تعامل المنظمة دليل واضح على عدم الجدية ودليل غياب الإرادة والتوجه والتفكير للقيام بموقف عملي جاد تجاه الخطر الذي يستهدف كل الأمة.


وأردف: “يتحدث المجرم نتنياهو عن مشروع عملي قائم لإقامة “إسرائيل الكبرى” ومعنى ذلك السيطرة على بلدان المنطقة واستعباد الأمة، فتصدر بيانات إدانة ولا أكثر، فيما يتحرك كيان العدو الصهيوني عمليًا وبشكل جاد، والدول العربية تصدر بيانات ورقية بعبارات جامدة دون أي تحرك عملي”.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق