المغترب الصيني..من نهر ويه إلى نهر النيل

في شتاء عام 1939، عقدت قرية شان له ينغ في محافظة دامينغ بمقاطعة خبي اجتماعًا مهمًا للمقاومة في جنوب خبي، حيث أشرف الرفيق دنغ شياو بينغ بنفسه على وضع خطط التمسك بالمقاومة والوحدة والتقدم. انعقد الاجتماع وسط برد قارس وأجواء محفوفة بالمخاطر، وأفرز مجموعة من القادة والأبطال الذين أصبحت روحهم رمزًا لإرادة الشعب الصيني التي لا تلين.

المغترب الصيني

المغترب الصيني..ما قوانغ هوي، ابن قرية شان له ينغ، جاء إلى مصر قبل خمسة عشر عامًا. ولا يزال يحمل في قلبه تاريخ مقاومة مسقط رأسه، محولًا روح شان له ينغ إلى دافع للعمل في المهجر. فقد جسد الشجاعة والحسم وتحمل المسؤولية في مجالات التعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي والعمل الخيري، مواصلًا على ضفاف النيل شعلة تلك الروح الوطنية.

المغترب الصيني

ويؤكد المغترب الصيني, ما قوانغ هوي أن حفظ التاريخ هو السبيل لصناعة المستقبل، وأن روح شان له ينغ لا تخص الصين وحدها، بل هي ملك لكل من يحب السلام ويسعى إلى التقدم.
وانعقد المغترب الصيني اجتماع شان له ينغ في شتاء عام 1939 بقرية شان له ينغ التابعة لمحافظة دامينغ في مقاطعة خبي، وكان من أهم الاجتماعات للمقاومة في منطقة جنوب خبي خلال الحرب الصينية ضد العدوان الياباني. أشرف الرفيق دنغ شياو بينغ بنفسه على التخطيط، حيث دعا إلى التمسك بالمقاومة المسلحة، وتعزيز الوحدة الوطنية، والسير في طريق التقدم. ورغم البرد القارس والأوضاع الأمنية الخطيرة، فقد شهد الاجتماع ولادة مجموعة من القادة العسكريين والأبطال الشجعان، الذين أصبحت تضحياتهم وروحهم مثالًا حيًا على إرادة الشعب الصيني التي لا تنكسر.

المغترب الصيني
دنغ شياو بينغ (1904-1997)، سياسي وعسكري ودبلوماسي بارز في الصين، وهو المهندس الرئيسي لسياسة الإصلاح والانفتاح وبناء التحديث. شغل مناصب قيادية مهمة خلال حرب المقاومة ضد اليابان وحرب التحرير الصينية، وتولى بعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية مناصب رفيعة في الحزب والدولة، وقاد البلاد إلى طريق الإصلاح والانفتاح، مما ترك أثرًا عميقًا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصين

للمزيد حول دولة الصين