أشار الوزير السابق وديع الخازن في بيان الى ان "بعد اللقاء الذي جمع رئيس مجلس النواب نبيه بري بالموفد الاميركي توماس براك ونائبة المبعوث الاميركي للشرق الاوسط مورغان أورتاغوس، أودّ أن أؤكد أنّ الموقف الذي أعلنه برّي لا يُعتبر مجرّد مقاربة ظرفية، بل خارطة طريق متكاملة لتبديد الشكوك المتراكمة وفتح المجال أمام مسار تفاهمي جدي يفضي إلى الحل المنشود".
أضاف: "ما يميّز هذا الموقف أنّه يرتكز على رؤية جامعة، لا تقتصر على معالجة آنية للأزمة، بل تضع أسساً لمرحلة جديدة قوامها الحوار والاحترام المتبادل والتوازن بين مختلف الأفرقاء. فالوصول إلى حلّ يُرضي الجميع لا يمكن أن يتحقق إلا عبر مقاربة شاملة تراعي الهواجس وتستجيب للتطلعات في آن معاً".
ورأى الخازن أن "لبنان، وهو يمر في واحدة من أدق مراحله، يحتاج إلى مبادرات كهذه تُعيد الثقة بين أبنائه وتفتح نوافذ الأمل أمام شعبه. ومن هنا، فإنّ اعتبار موقف برّي خارطة طريق، هو بمثابة دعوة صريحة لكل القوى السياسية للانخراط بجدّية في هذا المسار، بعيدا من الحسابات الضيّقة، خدمةً للمصلحة الوطنية العليا وللاستقرار الذي يبقى حاجة وضرورة للجميع".
0 تعليق