للاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس منطقة شيتسانغ ذاتية الحكم، قامت مجموعة الصين للإعلام بإنتاج فيلم تعليق سياسي بعنوان "ستون عاما من المجد: قصائد الهضبة"، والذي سيتم بثه على القناة الشاملة والقناة الصينية الدولية لمجموعة الصين للإعلام اعتبارا من اليوم الأحد.

فيلم التعليق السياسي يضم ست حلقات: "عبور ألف سنة"، "وحدة والبلد"، "المشي إلى الجديد"، "أغنية جبل الثلج" ، "الانسجام والتكافل" و "أرض الشوق"، والذي يركز على الصورة المجيدة للأعوام الستين من الثورة والبناء والإصلاح المستمرين في شيتسانغ تحت القيادة القوية للحزب الشيوعي الصيني.

بتوجيه من استراتيجية الحزب لحكم شيتسانغ في العصر الجديد، مع التركيز على الأمور الأربعة الكبرى المتمثلة في "الاستقرار والتنمية والبيئة وتعزيز الحدود"، قد أحرزت شيتسانغ قفزة تاريخية وتقدما شاملا في مختلف المشاريع، ما يفسر بعمق الأساس العميق للشعور بالمجتمع المشترك لدى الأمة الصينية، وأظهر بوضوح الممارسة الناجحة للتحديث صيني النمط على الهضبة الثلجية.

إن ستين عاما هي لحظة عابرة في نهر التاريخ الطويل، ولكن بالنسبة لشيتسانغ، فهي رحلة رائعة تمتد لآلاف السنين وتخلق الأساطير. سيتم بث فيلم التعليق السياسي على القناة الشاملة والقناة الصينية الدولية لمجموعة الصين للإعلام اعتبارا من اليوم الأحد، وسيتم إطلاقه في وقت واحد على منصات إعلامية جديدة مثل CCTV News وفيديوهات CCTV وشبكة CCTV

حيث يصادف هذا العام الذكرى الستين لتأسيس منطقة شيتسانغ الذاتية الحكم الصينية. ومع اقتراب فعاليات الاحتفال، امتلأت شوارع حاضرة المنطقة مدينة لاسا بأجواء احتفالية

لمحة عن منطقة شيتسانغ

منطقة الحكم الذاتي هي تقسيم إداري من المستوى الأول في الصين. مثل المقاطعات الصينية، تتمتع المناطق المتمتعة بالحكم الذاتي بحكومتها المحلية الخاصة بها ومزيد من الحقوق التشريعية. وتعد مناطق الحكم الذاتي أعلى مستوى من كيان الأقليات المتمتعة بالحكم الذاتي في الصين، والتي تضم أكبر عدد من السكان من لأقلية عرقية معينة.

تأسست منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم في عام 1947، فيما أصبحت تركستان الشرقية تتمتع بالحكم الذاتي في عام 1955، أما قوانغشي ونينغشيا فأصبحتا تتمتعان بالحكم الذاتي في عام 1958. بينما تم ضم التبت رسميًا في عام 1951، وتمت تسميتها منطقة ذاتية الحكم في الصين في عام 1965.

تسبب تعيين قوانغشي ونينغشيا كمناطق حكم ذاتي لقومية هوي وهوانغ، على التوالي باحتجاجات شديدة من قبل الصينيين المحليين الهان، الذين يشكلون ثلثي سكان كل منطقة. على الرغم من أن قومية المغول شكلت أقل نسبة منهما في منغوليا الداخلية، إلا أن الحرب الأهلية الصينية التي تلت ذلك أعطت فرصة ضئيلة للاحتجاج