وقَّع مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة، والكلية الفنية العسكرية، بروتوكول تعاون يهدف إلى إنتاج الأسمدة البوتاسية التي تسهم في زيادة خصوبة التربة.
وقال وزير الزراعة، علاء فاروق، إن هذا البروتوكول يركّز بشكل أساسي على استخلاص عنصر البوتاسيوم من مصادر طبيعية متجددة، مثل صخور الفلدسبار، بهدف إنتاج أسمدة بوتاسية محليًا، وذلك في إطار جهود الدولة الرامية إلى تقليل الفجوة الاستيرادية لخام البوتاسيوم، والتي تُقدَّر بحوالي مليون طن سنويًا، بما يساهم في توفير العملة الصعبة للبلاد.
ولفت الوزير إلى أن مصر تعتمد بشكل كبير على استيراد البوتاسيوم من الخارج، نظرًا لانخفاض نسبته في التربة المصرية مقارنة بالمتوسط العالمي، مشيرًا إلى أن البوتاسيوم يُعَدّ من العناصر الكبرى الضرورية لزيادة خصوبة التربة وتحسين الإنتاجية الزراعية.
وأكد أن هذا البروتوكول يمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق التنمية المستدامة، من خلال الاعتماد على الخبرات العلمية الوطنية المتوفرة في الكلية الفنية العسكرية ومعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التابع لمركز البحوث الزراعية.
وأضاف أن هذا التعاون يعكس توجه الدولة نحو تعظيم الاستفادة من الموارد المحلية وتوطين التكنولوجيا الزراعية بما يتلاءم مع البيئة المصرية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وهو ما يساهم في تعزيز الأمنين الغذائي والاقتصادي للبلاد.
0 تعليق