يتردد البنك المركزي الصيني في تخفيف سياسته النقدية بشكل حاد من خلال خطوات مثل خفض الفائدة، رغم تسجيل الاقتصاد أسوأ أداء شهري خلال العام الحالي حتى الآن.
وذلك خلال تقرير فصلي صدر مساء الجمعة بعد بيانات اقتصادية مخيبة للآمال أظهرت ضعف الطلب المحلي، ورغم نمو الاقتصاد بنسبة 5.3% في النصف الأول من العام، إلا أنه من المرجح تباطؤ النمو في النصف الثاني مع تحقيق المستهدف الرسمي البالغ حوالي 5%.
وأوضح التقرير أيضًا أن الاقتصاد يواجه عددًا من التحديات بما يشمل تزايد الحواجز التجارية وضعف الطلب المحلي، لكن لا تزال قدرته على الصمود قوية.
ووفقًا لمحللين لدى بنوك عالمية فإن البنك أشار في التقرير إلى أنه ربما يؤجل استخدام أدوات التيسير النقدي واسعة النطاق مثل خفض الفائدة أو معدل الاحتياطي الإلزامي في وقت لاحق من هذا العام عندما يواجه الاقتصاد خطر تباطؤ أكبر في النمو.
وذكر اقتصاديو “سيتي جروب” في تقرير نشر الأحد: قد تكون السياسات الهيكلية أداة أكثر أهمية للمركزي الصيني خلال الأشهر القليلة المقبلة مقارنة بتخفيضات واسعة النطاق في الفائدة أو نسب الاحتياطي الإلزامي، وذلك حسبما نقلت “بلومبرج”.
0 تعليق