ظهور قائد محوري البقع وكتاف رداد الهاشمي بالزي المدني برفقة وزير الدفاع يثير التندر والسخرية

الموقع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أثار ظهور القائد العسكري في قوات الجيش اليمني قائد محوري البقع وكتاف، اللواء رداد الهاشمي، المعين من قبل السعودية بالزي المدني بجوار وزير الدفاع أثناء زيارة تفقدية للجبهات والمواقع العسكرية سخرية وتندر بين أوساط اليمنيين.

 

والسبت، نفذ وزير الدفاع الفريق ركن دكتور محسن محمد الداعري، زيارة تفقدية إلى جبهات محوري كتاف والبقع بمحافظة صعدة.

 

وظهر الهاشمي ذو الخلفية "السلفية" الذي يرى في لبس الميري (بنطال) بدعة برفقة وزير الدفاع وهو يرتدي الزي المدني (ثوبا)، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة بين صفوف اليمنيين.

 

وتعليقا على ذلك سخر الدكتور كمال محمد البعداني بالقول "وزير الدفاع الدكتور محسن الداعري يستعرض حرس الشرف مع ضيف البلاد الكبير صاحب السمو (رداد الهاشمي) الذي يرى في لبس الميري بدعة والسير على السجاد الأحمر ضلالة، مالم يكن بقدم واحدة".


 

 

الكاتب الصحفي عامر الدميني، قال "الشخص الذي يلبس زنة ليس مرافق أو دخيل، أو ما حصلوا مقاسه عشان يفصلوا له بدلة عسكرية، هذا قائد عسكري بخلفية سلفية، من التشكيلة التي تحبذها دول خارجية، وشكلت لها قوات وألوية".

 

وأضاف "يعني بالمختصر احمدوا الله انه قد رضى يتصور، وبالمستقبل ان شاء الله سيلبس بدلة عسكرية، ولأنه مفروض فرض، فما على وزير الدفاع سوى القبول به، والظهور بجانبه".

 

وتابع الدميني "جيشنا يا ذا البطل.. طبعا ليس رداد وحده هكذا يظهر، هناك بشير المضربي قائد درع الوطن، وهناك عبدالله بن سديف الحدحي حق درع الوطن بالمهرة، وهناك المحرمي، وغيرهم".


 

 

الصحفي غالب السميعي، تساءل بالقول: هل لبس البدلة العسكرية "حرام" لدى رداد الهاشمي؟!

 

وقال "أعتقد أن منظره هذا مع وزير الدفاع (بالثوب) منظر لا وجود له في العالم كله".

 

وأضاف "لكن السؤال الأهم هو: هل وزارة الدفاع تقر ذلك، وهل المحور والمحاور التي يديرها (رداد) تتبع الوزارة؟!

وختم السميعي منشوره بالقول: أسئلة لم يجد المرء لها إجابة!!


 

 

الإعلامي محمد مارش كتب "لم تستطع اقناعه أن لبس الميري العسكري ليس حراما، كيف ستقنعه غدا بصندوق الانتخابات" مضيفا "القادم القاتم".


 

 

أما عمر شهبين فقال "لن تقوم لنا قائمة والكفيل يفرض علينا القيادات فرض حتى من كان يدفدف عربيات بالحرم قد هو لواء ومنحوه قيادة محور كمكافأة له على النجاحات والفتوحات التي حققها من قبل".

 

وقال "أعتقد أن رتبة لواء اكتسبها من واقع الخبرة بالميدان بعدما ضيع لواء كامل 3500 جندي ومدرعات وسلاح ثقيل وخفيف بوادي ال جباره وسلمهم لابن عمه زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي".


 

 

فيما نبيل فاضل، فقد كتب "صورةٌ تُلخّص الانهيار.. مواطن بلبس شعبي يقود ألوية عسكرية في استعراض رسمي أمام وزير الدفاع، لا يُعقل أن يصل الانحدار إلى هذا الحدّ".

 

واعتبر ذلك مشهداً مخزياً، مؤلما، يطرح ألف سؤالٍ وسؤال: من يتأمر على الجيش الوطني أيعقل أن هذا الشخص في منصبٍ عسكريٍ كبير؟ 

 

وقال: هل أبقيتم شيء لمسمى الجمهورية اليمنية؟ ومن فرضه عليكم، وبأي معايير؟ من المستفيد من هذه السقطات المدوّية؟ 

 

 

وزاد "الوطن يستحقّ أفضل أبنائه، لا من يُحوّلون مؤسسته العسكرية إلى ساحةٍ للسذاجة والاستهتار". متسائلا: كيف يُمرّر مثل هذا السقوط؟ وكيف يقبل العسكريون المحترفون أن يكونوا تحت قيادة أشخاصٍ غير مؤهّلين وكيف يقبل على نفسه وزير الدفاع؟ 

 

الكرامة العسكرية -وفق فاضل- ليست لعبةً، والجيش ليس مكانًا للاستعراضات المُخجلة. هذه الإهانة للعقول وللتضحيات التي قُدّمت في سبيل الوطن.


 

عبدالله اليزيدي اكتفى بالقول "باقي لنا خمسين ألف سنة ونتحرر".

 

 

في حين قال الحذيفي بشير "اما والبدلة العسكرية حرام والتصوير حرام سواء بسواء، وقدك خلف الكواليس ما حد حولك، أو تلبس البدلة وتلتزم بالنظام العسكري والقوانين العسكرية وتتعلم كيف تضرب التحية".


 

 


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق