أكّد نائب رئيس الحكومة ​طارق متري​، أنّه "يتعيّن علينا في ​لبنان​ تفادي لغة التخوين والتخويف والتهديد"، مشيرًا إلى أنّ "كلّ الوزراء وافقوا على مبدأ حصر السّلاح بيد ​الدولة اللبنانية​، والخلاف هو على كيفيّة تحقيقه".

وشدّد في تصريح لقناة "الجزيرة"، على "أنّنا نريد الحفاظ على السّلم الأهلي، ولا أحد يريد مواجهةً مع ​الجيش اللبناني​"، مركّزًا على أنّه "بدل السّجال السّياسي، علينا مناقشة كيفيّة ردع إسرائيل وتجنّب الفتنة الدّاخليّة". وأوضح أنّ "الجيش سيرفع تقريره للحكومة عن خطّة حصر السّلاح خلال أسبوعين".

ولفت متري إلى أنّه "ما زالت هناك مساحة للتفكير في كيفيّة تنفيذ ومعالجة خطّة حصر السّلاح"، مبيّنًا أنّ "هناك صعوبات ونواجه ضغوطًا داخليّةً وخارجيّة، ولكن يجب انتهاج خيار الحكمة".