رأى النائب إلياس حنكش، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "قيادة حزب الله دخلت منذ 7 تشرين الأول 2023 في مغامرات غير محسوبة وسوء تقدير، وآخر ما تحتاج إليه اليوم هو فتح جبهة داخلية، بينما هناك عدو قوي يتربص بلبنان، وقد يستغل أي فرصة لتوجيه ضربة قاصمة، خصوصاً بعد تهجير وتدمير عشرات القرى في الجنوب".
ورأى حنكش أن ما يمارسه الحزب "بتحريض إيراني مباشر هدفه تثبيت رفض تسليم السلاح لاستخدامه لاحقًا ورقة تفاوض مع الأميركيين"، وشدّد على أنّ "هذا التهويل مردود لأصحابه، وأن الدولة اليوم تبسط سيادتها على كامل الأراضي، وأي تهديد داخلي مرفوض".
وتساءل: "كيف يمكن أن يمرّ هذا الكلام من دون تحرك القضاء لمحاسبة مَن يهدد أمن اللبنانيين؟ إذا كان السلاح سيدمر لبنان دفاعاً عن نفسه، فهذا يعني أنه لم يعد للدفاع عنه بل بات ضده".
وأكّد حنكش أن الجيش "أثبت في محطات كثيرة، من نهر البارد إلى عرسال، مرورًا بمحاولات الفتنة في الطيونة، أنه قادر على ضرب الفتنة في مهدها". مضيفًا: "مواجهة الجيش داخلياً ستكون عملية انتحار لكل مَن يفكر بها، وهو ما يجعل أي تهديد من هذا النوع مغامرة لا تحمد عقباها".
0 تعليق