بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، صباح الجمعة، محادثات رسمية في قاعدة إلمندورف الجوية في ألاسكا، بهدف التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا في شباط\فبراير 2022.
وعُقد اللقاء خلف أبواب مغلقة، ورافق الرئيسين عدد محدود من كبار المسؤولين من الجانبين.
وبعد لحظات من دخول الرئيسين وجلوسهما أمام خلفية كُتب عليها بخط واضح “السعي إلى السلام”، تم إخراج الصحفيين من القاعة دون الإدلاء بأي تصريحات أولية، ما يعكس حساسية وأهمية المباحثات.
وتُعد هذه المحادثات أول لقاء مباشر بين الرئيسين منذ أكثر من خمس سنوات، وتأتي وسط ترقب دولي واسع ومخاوف من فرض تسوية على كييف دون مشاركتها في المفاوضات.
وكان ترامب قد صرح قبل الاجتماع بأنه سيتخذ قرارًا سريعًا بشأن استمرار الحوار مع بوتين، قائلًا: “إذا شعرت أن الاجتماع لا يُجدي، فسأنهيه بسرعة”. من جانبه، لم يصدر عن الكرملين أي توقعات رسمية حول نتائج المحادثات.
ومن غير المتوقع أن يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في هذه الجولة من المحادثات، رغم تعهد ترامب بأن أي اتفاق نهائي لن يُبرم دون إشراك أوكرانيا في مرحلة لاحقة.
وتُعد القمة واحدة من أخطر وأهم اللقاءات الدبلوماسية منذ اندلاع النزاع، وسط تقدم عسكري روسي في الميدان، وضغوط أوروبية لضمان عدم المساس ب”السيادة الأوكرانية”.
المصدر: يونيوز
0 تعليق