خفّضت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية للبرازيل من إيجابية إلى مستقرة، مع تثبيت تصنيف البلاد “Ba1″، مشيرةً إلى تقدم أبطأ من المتوقع في معالجة جمود الإنفاق وبناء مصداقية حول السياسة المالية.

وأوضحت وكالة “موديز” – حسبما نقلت منصة “إنفستنج” المتخصصة في التحليلات الاقتصادية – أن السبب في تعديل النظرة المستقبلية للبلاد يرجع أيضًا إلى ما وصفته، بـ “تدهور ملحوظ في القدرة على تحمل الديون”.

وقالت الوكالة إن التحديات تُضعف من تأثير العوامل الإيجابية المحتملة على الاستثمار ونمو الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى الإصلاحات الاقتصادية التي “تدعم بشكل عام جودة الائتمان البرازيلي”.

من جانب آخر، أكدت وزارة المالية البرازيلية – في بيان صدر بعد تعديلات وكالة “موديز” – التزامها بتحسين النتائج المالية ومواصلة عملية الإصلاحات الهيكلية.

ويُعدّ تصنيف موديز الأعلى للبرازيل من بين أكبر ثلاث وكالات ائتمان، حيث اعتبرت وكالتا التصنيفات الائتمانية المستقلة “ستاندرد آند بورز” و”فيتش” أن البلاد على بُعد درجتين من الدرجة الاستثمارية الحالية.

تجدر الإشارة إلى أن الوكالة كانت قد رفعت تصنيف البرازيل خلال شهر أكتوبر الماضي إلى “Ba1″، وهو تصنيف يبعد خطوة واحدة عن الدرجة الاستثمارية.