زار عضو المجلس السياسي في “حزب الله” ومسؤول الملف الإسلامي الشيخ عبد المجيد عمار يرافقه مسؤول قطاع صيدا الشيخ زيد ضاهر، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في مكتبه في صيدا مباركا له إنجاز الاستحقاق الانتخابي في المدينة.
وكانت الزيارة مناسبة للبحث في الأوضاع اللبنانية وبخاصة ما يتعرض له الجنوب ولبنان من اعتداءات اسرائيلية متكررة. وحضر اللقاء الحاج محي الدين حمود والحاج مصعب حيدر والحاج عبد السلام الصالح.
عمار بارك بعد اللقاء للشيخ حمود “انجاز الانتخابات التي جرت في الجنوب وففي لبنان، معتبرا أن “الانتخابات وان كانت انمائية في الدرجة الأولى، فهي تحمل أكثر من رساله أن أهل الجنوب هم في مستوى هذا التحدي وتشكل رساله إلى من يحاول أن ينكىء الجراح أو يحاول أن يتماهى بمواقفه مع العدو الصهيوني، وكذلك رساله للخارج أن لا يمكن لأي قوة في العالم أن تقضي على هذا الخيار سواء هنا في لبنان أو في فلسطين”، مؤكدا ان “المقاومة باقية ومستمرة بنفس الثوابت والتطلعات والأهداف التي أسست عليها”.
الشيخ حمود أكد من جهته أن “الذين يقولون إن 25 ايار عام 2000 انتهى بفعل 27 ايلول 2024 يشكلون اصواتا ناشزة”، موجها السؤال إلى هؤلاء: “أين كنتم في العام 2000 عندما تحرر لبنان فهم كانوا مع الاسرائيلي بشكل أو بآخر ويومها ادعوا أن المقاومة ساومت أو اشترت او انها تمثيلية ويومها لم يقل أحد منهم انه انتصار للبنان والسيادة والمقاومة”.
وقال: “نحن نزداد ثقة بالمقاومة وباهلها وبحزب الله الذي يمثل هذه المقاومة وايضا بالمقاومة في فلسطين ومتأكدين أن الأمور ستسير إلى الأفضل”.
أضاف: “بعد مرور سنوات على التحرير لم يبهت لونه ولم يتغير طعمه رغم المٱسي والضربات القاسية التي تلقيناها وعلى رأسها استشهاد سيد المقاومة الاقدس السيد حسن نصرالله لأن انتصار الـ 2000 احدث تغيرا في مسار المقاومة وفي الكيان الصهيوني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
0 تعليق