5 علامات قد تكشف اكتئاب المراهقين

أخبارنا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

تمر مرحلة المراهقة بتقلبات نفسية حادة، تختلط فيها المشاعر وتتشابك الأحاسيس، وقد يصعب أحيانًا على الأهل التمييز بين مزاج سيئ عابر وبين اكتئاب حقيقي يستدعي التدخل. في كثير من الأحيان، لا يعبر المراهق عن ألمه بالكلمات، بل من خلال إشارات خفية تحتاج إلى عين يقظة وقلب متفهم لالتقاطها.

أولى هذه العلامات هي الحزن المستمر وسهولة البكاء، فإذا لاحظت أن ابنك أو ابنتك يبدو حزينًا لفترة تتجاوز أسبوعين، أو يميل إلى العزلة والابتعاد عن الأنشطة التي كان يستمتع بها، فقد تكون هذه مؤشرات على معاناة داخلية. لا تتردد في فتح باب الحديث بلطف، فحتى سؤال بسيط مثل: "كيف حالك؟" قد يكون بدايةً لتخفيف العبء.

لكن الاكتئاب لا يظهر دائمًا في صورة حزن؛ فقد يتجلى على هيئة انفعال زائد أو سلوك عدواني. إذا لاحظت تصرفات غير معتادة كالصراخ لأسباب تافهة أو تحطيم الأشياء، فقد يكون هذا الغضب نداء استغاثة. لا ترد بالعصبية، بل حاول طمأنته بأنك إلى جانبه، وفكر في استشارة طبيب مختص.

من الإشارات المقلقة أيضًا الشعور باليأس وفقدان الأمل. عندما يعبر المراهق عن قناعات مثل "لا شيء سيتغير" أو "ما فيش فايدة"، فهذه علامات خطر تستدعي دعمًا نفسيًا عاجلًا، فالاكتئاب قد يدفع إلى الانسحاب وحتى التفكير في إيذاء النفس إن تُرك دون تدخل.

كما يؤثر الاكتئاب على القدرة على التركيز واتخاذ القرارات، فقد تلاحظ أنه يجلس أمام واجباته دون إنجاز، أو ينسى تفاصيل يومية بسيطة، أو يبدو شارداً باستمرار. هنا، يمكن لنشاط بدني بسيط كالمشي أن يخفف التوتر ويحسّن الحالة الذهنية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق