رفضت الأمم المتحدة، بكافة وكالاتها ومنظمات الإغاثة غير الحكومية العاملة في غزة التعاون مع الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وجاء في الإعلان أن إسرائيل تسعى إلى استبدال آلية المساعدات الإنسانية بأخرى خاضعة لسيطرتها، وإجبار وكالات الأمم المتحدة على التعاون مع هذه الخطوة والعمل وفقا للشروط التي وضعها الجيش الإسرائيلي.
واضاف البيان "إن الخطة المقدمة إلينا تعني أن أجزاء كبيرة من غزة، بما في ذلك الأشخاص غير القادرين على الحركة، ستظل بدون إمدادات غذائية.
وأوضح بيان الأمم المتحدة "إن هذا يتناقض مع المبادئ الإنسانية الأساسية ويبدو وكأنه خطوة تهدف إلى استخدام المساعدات كوسيلة ضغط كجزء من استراتيجية عسكرية".
وأكد الإعلان كذلك أن الآلية الإسرائيلية التي ستجبر الفلسطينيين على القدوم إلى مناطق القتال لجمع الغذاء ستشكل خطرا على حياتهم وتوسع نطاق النزوح القسري للمدنيين.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة أننا لن نشارك في أي برنامج لا يتوافق مع المبادئ الإنسانية العالمية المتمثلة في الإنسانية والموضوعية والاستقلال والحياد".
وجاء في البيان أن "رؤساء جميع هيئات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية أيدوا هذا الموقف بالإجماع".
ويعني إعلان الأمم المتحدة أنه سيكون من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، تفعيل آلية المساعدات التي تعمل عليها الولايات المتحدة وإسرائيل. ستتردد معظم دول العالم في التبرع بالمال لشراء المساعدات الإنسانية إذا لم تكن الأمم المتحدة جزءًا من العملية وحتى إذا عارضتها.
انتهى
نيويورك-غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز
0 تعليق