قضت محكمة الجنايات في مصر بالإعدام شنقًا لشاب أدين بقتل صديقه عمدًا مع سبق الإصرار، بعد أن وافق مفتي الجمهورية على تنفيذ الحكم، وفقًا للإجراءات القضائية المتبعة في قضايا الإعدام.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن الجريمة وقعت إثر خلاف شخصي نشب بين المتهم والضحية، ما دفع الجاني إلى التخطيط المسبق لقتل صديقه. وفي لحظة غضب، توجه الجاني إلى مطبخ منزله واستلّ سكينًا حادًا، ثم ترصّد للضحية، وبمجرد أن سنحت له الفرصة، انهال عليه بطعنات متتالية في مناطق متفرقة من جسده.

وبيّن تقرير الطب الشرعي أن الضحية تلقى 16 طعنة نافذة في الصدر والبطن، وأربع طعنات أخرى في الظهر، ما تسبب في وفاته على الفور. وأفادت المعاينة الجنائية بأن الجاني تخلّص من الجثة بلفّها داخل سجادة وإلقائها أمام منزل جيران الضحية في منطقة المنيب بمحافظة الجيزة.

كما أكد تقرير الصفة التشريحية وأقوال الشهود تطابق الإصابات مع استخدام سلاح أبيض، وهو ما عُزز بالعثور على السكين المستخدم في مسرح الجريمة، ما دعم موقف النيابة أمام المحكمة وأدى إلى إصدار حكم الإعدام بحق المتهم.