اقتحمت قوات العدو الاسرائيلي الثلاثاء ساحة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية الفلسطينية المحتلة، وعززت من تواجدها في محيطه وأحياء البلدة القديمة، استعدادًا لتأمين اقتحام واسع للمستوطنين الصهاينة يوم الاربعاء بحجة “الأعياد اليهودية”.
وقالت مصادر فلسطينية إن “قوات الاحتلال كثفت من حواجزها العسكرية والبوابات الإلكترونية المؤدية إلى الحرم وأغلقت بعض الأسواق في البلدة القديمة، لتوفير الحماية للمستوطنين الذين سيقتحمون المسجد وأروقته الاربعاء”.
ويأتي إغلاق المسجد الابراهيمي في إطار التقسيم الزماني والمكاني، الذي سرق حوالي 36% من أروقته بشكل دائم، حيث يغلق العدو المسجد 10 أيام سنويًا بشكل كامل، بحجة “الأعياد اليهودية”، ويسلب حق العبادة من المصلين الفلسطينيين.
وتستغل قوات العدو المناسبات اليهودية للتضييق على الفلسطينيين وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه قوات العدو اقتحامات المستوطنين الصهاينة للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة المسجد الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس المحتلة.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام
0 تعليق