بوركينا فاسو توسع علاقاتها مع روسيا بصفقة جديدة لتعدين الذهب

البورصة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

منحت حكومة بوركينا فاسو، شركة “نورد جولد” الروسية؛ رخصة تعدين صناعي لتطوير مشروع جديد لاستخراج الذهب، في خطوة تهدف إلى استغلال الأسعار القياسية للذهب لدعم اقتصاد البلاد المتضرر من حالة انعدام الأمن المستمرة.

وكانت بوركينا فاسو قد أكدت، العام الماضي، التزامها بتعزيز علاقاتها مع روسيا، مشددة على أن الشراكة بين البلدين لم تعد تقتصر على التعاون العسكري فقط، بل امتدت لتشمل مجالات اقتصادية أوسع.

ويعكس منح الرخصة الجديدة التوجه المتزايد للحكومة الانتقالية، التي تولت السلطة عام 2022، نحو الابتعاد عن الحلفاء الغربيين التقليديين.

ويتعلق المشروع الجديد بتطوير موقع “نيو” للذهب، الواقع في إقليم كورويجو ضمن منطقة الهضبة الوسطى وسط البلاد.

ويمتد الموقع على مساحة تبلغ 52.8 كيلومتر مربع ضمن نطاق رخصة التنقيب التي كانت مملوكة سابقًا لشركة “جيلبي بوركينا”، والتي أصبحت الآن تابعة لشركة “نورد جولد”.

ووفقًا لبيان صادر عن مجلس الوزراء، يُتوقع أن ينتج مشروع “نيو” نحو 20.22 طنًا متريًا من الذهب خلال فترة تشغيل تمتد إلى ثماني سنوات.

وبموجب القوانين التعدينية الجديدة في بوركينا فاسو، ستحافظ شركة “جيلبي بوركينا” على حصة 85% من ملكية المشروع، بينما ستمتلك الحكومة نسبة 15% دون تقديم أية مساهمة مالية.

وارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 25% هذا العام، مدفوعة بالتوترات الجيوسياسية والسياسات التجارية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق