صدرت مواقف وإدانات من قبل العديد من الشّخصيّات السّياسيّة والأحزاب والجهات المحليّة، للغارة الإسرائيليّة الّتي استهدفت حي الحدث في الضّاحية الجنوبيّة لبيروت.

قبلان قبلان

في هذا الإطار، شدّد عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب قبلان قبلان، على أنّ "الاعتداء اليوم على ‎الضاحية الجنوبية ليس على أبناء الضاحية فحسب، بل هو اولاً على الدولة اللبنانية بكل أركانها ومؤسساتها وسيادتها واستقلالها وأمنها، وهو تأكيد أن اسرائيل ومن معها لا يحسبون للدولة أي حساب".

وأشار إلى أنّ "بالتالي عندما تعجز الدولة عن حماية شعبها، لا بد من البحث عن وسيلة للحماية. قالها الإمام ‎المغيب موسى الصدر في عام 1974 قبل المقاومة وقبل الاحتلال... ما قاله ‎حق، ‎احذروا وتفكروا وفكروا جيداً. اسرائيل ‎خطر شامل ودائم".

رائد برو

من جهته، أوضح عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب رائد برو، أنّ "المركز المستهدَف دينيّ مدنيّ، والجيش الإسرائيليّ يدّعي ويخترع الذرائع"، مؤكّدًا أنّ "على اللبنانيين جميعهم التكلم بلغة واحدة، وآن الأوان للقيام بمقاربة جديدة في شأن كيفية مواجهة الاعتداءات".

بلال تقي الدين

وأعرب رئيس حزب "الوفاق الوطني" بلال تقي الدين عن إدانته "العدوان الإسرائيلي الجديد على الضاحية الجنوبية لبيروت، ما يضع الدولة اللبنانية أمام مسؤولية كبرى، وعليها أن تأخذ دورها في وقف العدوان الصهيوني المتكرر على لبنان، والقيام بتحرك سريع للضغط على الإدارة الأميركية، لكي توقف هذه الغطرسة الصهيونية واستباحة السيادة اللبنانية".

الحزب السوري القومي الاجتماعي

بدروه، أعرب "الحزب السوري القومي الاجتماعي" عن إدانته "العدوان الصهيوني على منطقة الجاموس في ضاحية بيروت الجنوبية، الذي هو استمرار للحرب العدوانية على لبنان، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي تضمنه الولايات المتحدة الأميركية ودول أخرى".

وشدّد على أنّ "هذا العدوان إضافة إلى الاغتيالات اليومية التي تستهدف المواطنين اللبنانيين، هو برسم ما يُسمّى المجتمع الدولي، لا سيما الدول الضامنة لوقف إطلاق النار، وهم جميعاً مطالبون بتحمل مسؤولياتهم لوقف الاعتداءات؛ وإلزام كيان الاحتلال بتنفيذ وقف إطلاق النار"، لافتًا إلى أنّ "الحكومة اللبنانية معنيّة بتحمل بمسؤولياتها، والطلب من المحافل والقوى الدولية بإلزام العدو الإسرائيلي بالانسحاب ووقف العدوان. وكذلك التأكيد على حق لبنان بالدفاع عن أرضه وشعبه بكل الطرائق والوسائل المتاحة، وهذا حق يكفله القانون الدولي".

وركّز الحزب على "أننا أمام عدو مجرم ومتغطرس، وعلى بعض القوى اللبنانية أن تتوقف عن شن الحملات على عناصر قوة لبنان وتبرير جرائم العدو، فهذا العدو لن يتوقف عن اعتداءاته على سيادة لبنان، إلا من خلال تفعيل معادلة الردع بالمقاومة؛ وقد ثبت أن خيار مقاومة الاحتلال هو الأقل كلفة في مسار الصراع".