نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصطفي فرغلي يكتب : ما أعظم القران وما أجمل آياته, اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 08:34 مساءً
ما أعظم القران الكريم وما أجمل آياته إذا لامست أوتار القلوب، "إنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" ، وصفه الوليد بن المغيرة لما سمعه : ” إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليحطم ما تحته، وإنه ليعلو وما يعلى عليه".
ما أعظم القران الكريم وما أجمل آياته إنه كتاب عظيم يسره الله لنا فهو حبل الله المتين وصراطه المستقيم من تمسك به نجا ومن أعرض عنه هلك.
ما أعظم القران الكريم وما أجمل آياته فلن تظفر بشيء من نعيم الدنيا أغلى من القرآن ، هو جنة هو رفعة هو هداية هو سبيل إسعاد ودرب الأمان وفيه النور وفيه الرحمة قال تعالى (إن هذ القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا).
ما أعظم القران الكريم وما أجمل آياته انه مدرسة يعلمك الرضا ، ويعلمك الصبر ،ويعلمك القناعة ، ويعلمك اليقين ، ويعلمك
الاكتفاء بما تملك والأهم يعلمك مكـارم الأخلاق فما رأينا أحدًا تخرج من مدرسة القرآن إلا خرج مهذبا ، خلوقا ، قنوعا ، كريماً.
ما أعظم القران الكريم وما أجمل آياته فالحياة مع القرآن نعمة لا تعادلها نعمة، ومنـه لا تضارعها منة، وأنس لا يجاريه أنس ، فقد عاش سيدنا عمر رضي الله عنه مع القرآن فقرعته زواجره، وهزته مواعظه حتى أنه خرج ليلة فسمع فيها قول الله تعالى " وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ " فقال " قسمٌ و ربِّ الكعبة حق' "فمرض شهراً يعوده الناس لا يدرون ما مرضه.
ما أعظم القران الكريم وما أجمل آياته فقد عاش ابن عباس رضي الله عنهما مع القرآن حتى صار القرآن جليس فكره، وأنيس قلبه، وشاغل عقله حتى أنه كان يقول:
" والله لو أضعت عقال بعيري لوجدت ذلك في كتابِ الله ".
كما عاش خالد بن الوليد رضي الله عنه مع القرآن حتى أنه في آخر حياته أمسك بالمصحف وبكى وقال " شغلني عنك الجهاد ".
وعاش عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه مع القرآن حتى كان إذا رأى المصحف يأخذه فيضعه على وجهه، ويبكي، ويقول " كتاب ربي، وكلام ربي".
ما أعظم القران الكريم وما أجمل آياته فإن الحياة مع القرآن
حياة مطمئنة، وسكينة دائمة لا يعرفها إلا من عاش مع القرآن.
ما أعظم القران الكريم وما أجمل آياته فهي الصحبة التي يثبت نفعها يوم يفر منك أبوك وأمك، وأخوك وصاحبك، وزوجتك وأولادك، وقبيلتك وعشيرتك فتلتفت فلا تجد إلا صاحبك الوفي وهوا القرآن الكريم يقف معك يجادل عنك ويشفع لك فاقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابِه.
ولن أقول جرب العيش مع القرآن لتذق لذة السعادة، بل تيقن أنك في خير منذ اللحظة التي تقرر فيها صحبة القرآن.
ختاما أقولها بلسان محبٍ ناصحٍ " لا تغادر دنياك قبل أن تذوق أطيب ما فيها وهوا العيش مع كتاب الله.
0 تعليق