الألم النفسي صراع داخلي لايرى

المواطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الألم النفسي صراع داخلي لايرى, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 08:55 مساءً

يعد الألم النفسي من أكثر التجارب الإنسانية تعقيداً وعمقاً، فهو لا يرى بالعين المجردة، لكنه يثقل الروح ويشل التفكير. في علم النفس، ينظر إلى الألم النفسي بوصفه استجابة داخلية لمواقف أو تجارب حياتيه قاسية، مثل الفقد، الفشل، الإهمال، أو الصدمات. وقد يكون أشد وطأة من الألم الجسدي، لأنه يمس صميم الذات الإنسانية، ويؤثر على الإدراك والسلوك والعلاقات الاجتماعية.

 ويعرف علماء النفس ماهية الألم النفسي بأنه شعور داخلي مستمر بالحزن، القلق، الذنب، أو الفراغ الوجودي. وقد يتجلى في أعراض مثل الانعزال، فقدان الشغف، اضطرابات النوم، ونوبات من الغضب أو البكاء المفاجئ. هذا النوع من الألم لا يرتبط دائماً بحدث مباشر، بل أحياناً يكون تراكمياً، نتيجة تجارب طويلة الأمد لم يتم التعامل معها صحياً.

و تتعدد أسباب الألم النفسي مثل الطفولة الصعبة و التعرض للإهمال أو الإساءة في سنوات التكوين قد يترك جروحاً نفسية عميقة وأيضاً العلاقات السامة مثل التواجد في علاقات تقوم على السيطرة أو التقليل من الذات مما يخلق شعوراً بالدونية واليأس.

والضغط النفسي المستمر سواء في العمل أو الدراسة أو الحياة الاجتماعية، يمكن أن يؤدي إلى استنزاف عاطفي شديد.

والفقد والخذلان مثل خسارة شخص عزيز أو التعرض لخيانة يخلّف صدمة تؤلم القلب والعقل معاً.

ولكن يتبادر لدينا سؤال كيف يتعامل علم النفس مع الألم النفسي؟

والإجابة تكمن في توفبر علم النفس أدوات متنوعة للتعامل مع الألم النفسي مثل ،

العلاج النفسي (Psychotherapy) مثل العلاج السلوكي المعرفي، الذي يساعد الفرد على فهم أفكاره السلبية وتغييرها.

والعلاج بالتقبل والالتزام (ACT) يساعد الشخص على تقبل مشاعره بدلاً من إنكارها أو مقاومتها.

والدعم الاجتماعي مثل  التحدث مع أشخاص موثوقين أو الانضمام لمجموعات دعم يسهم في التخفيف من الألم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق