أكّد رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي صقر غباش، "موقف الإمارات التّاريخي والثّابت من القضية الفلسطينية، الّذي ينطلق من قناعة راسخة بأنّه لا استقرار مستدامًا في المنطقة من دون حلّ الدّولتين، والتّمسّك بدعم وصون حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتّصرّف، وحتميّة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى إقامة دولته المستقلّة على حدود الرّابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشّرقيّة".
وشدّد، خلال مشاركته ووفد الشّعبة البرلمانيّة الإماراتيّة في الاجتماع الأوّل لمجموعة البرلمانات الدّاعمة لفلسطين، الّذي نظّمه مجلس الأمّة التّركي الكبير في مدينة إسطنبول، بمشاركة 12 رئيس برلمان، على أنّ "القضية الفلسطينية ليست فقط قضيّة أرض تم احتلالها، أو شعب تم تشريده وهناك محاولات لتهجيره، بل هي أيضًا قضيّة دفاع عن هويّة وطنيّة، وعن حق مغتصَب؛ وعن عدالة ومبادئ وقيم إنسانيّة وأخلاقيّة وحضاريّة".
وأشار غباش إلى أنّ "الدّعم الإماراتي للشّعب الفلسطيني يتّخذ مسارًا ثابتًا ومتجذّرًا في مواقف الإمارات وسياساتها، إذ تجاوزت المساعدات الإماراتيّة نسبة 43% من مجموع المساعدات الدّوليّة مجتمعةً لأهلنا في غزة وحدها، وكذلك الدّبلوماسيّة الإيجابيّة الفاعلة والهادفة، والرّؤية الاستراتيجيّة بعيدة المدى، الّتي تنطلق من إعادة تعريف الأدوار والأدوات الدّاعمة للقضيّة الفلسطينيّة".
وركّز على أنّ "القضيّة الفلسطينيّة هي مفتاح الأمن والسّلام والاستقرار الإقليمي، وغياب الحلّ العادل سبب مباشر ورئيسي لاستمرار التّوتّرات والاضطرابات في المنطقة".
0 تعليق