رفع مصرف “يو بي إس” توقعاته لآفاق القطاع الصيني، مشيراً إلى أنه أوشك على الاستقرار بعد دورة من التدهور دامت قرابة أربعة أو خمسة أعوام.

قال “جون لام” رئيس قسم البحوث العقارية في آسيا والمحيط الهادئ والصين لدى المقرض السويسري، إن فريقه بدأ يرصد بعض المؤشرات الإيجابية في سوق العقارات بالصين.

وذكر في تصريحات صحفية الأربعاء الماضي، أن هذه المؤشرات لا تشمل كافة أرجاء الصين، لكن هذا يعد تطوراً إيجابياً مقارنة بوضع السوق في السنوات الماضية.

وأوضح أن أحد المؤشرات الإيجابية هو تحسن المبيعات في كبرى المدن، وفق ما نقلت شبكة “سي إن بي سي”.

تراجعت أسعار المنازل القائمة في خمس مدن صينية كبرى بنسبة 30% على أساس سنوي خلال الأسبوع المنتهي الأربعاء الماضي، وفق تحليل “سي إن بي سي” لبيانات حصلت عليها من “ويند إنفورميشن”.

وحسب بيانات رسمية صدرت الإثنين الماضي، انخفضت أسعار المنازل الجديدة بالصين بنسبة 0.1% على أساس شهري في فبراير، بعد استقرارها بشكل نسبي في الشهرين السابقين.

ومقارنة بالشهر المناظر من عام 2024، تراجعت أسعار المنازل الجديدة 4.8% في فبراير مقارنة بهبوطها 5% في يناير.

وبات “يو بي إس” يتوقع تحول أسعار المنازل في الصين للاستقرار في أوائل عام 2026، وليس منتصف العام ذاته كما في تقديراته السابقة.