أعربت مؤسسة «مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان» عن إدانتها الشديدة لاستئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة في 18 مارس 2025، في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي.
وأسفرت الهجمات الأخيرة عن سقوط مئات المدنيين، بينهم عشرات الأطفال، وفي ظل أوضاع إنسانية كارثية يعانيها سكان القطاع بسبب الحصار والتجويع الممنهج.
من جانبه، أكد «أحمد فوقي»، رئيس مؤسسة مصر السلام، في تصريح خاص لــ"البوابة نيوز"، على استمرار الاعتداءات العسكرية على المدنيين الفلسطينيين دون أي التزام بالقوانين الدولية يشكل جرائم حرب تستوجب تحركًا دوليًا فوريًا، مشددًا علي عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بمقتضيات القانون الدولي الإنساني، خاصة فيما يتعلق بحماية السكان المدنيين ومنع الاستهداف العشوائي، يعد انتهاكًا واضحًا لاتفاقيات جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وندد «رئيس مصر السلام »بتقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات صارمة لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، معربًا عن قلقه العميق إزاء الدعم العسكري المستمر الذي تتلقاه إسرائيل من بعض الدول، مما يشجعها على الاستمرار في سياستها العدوانية والإفلات من العقاب.
وتحذر «مؤسسة مصر السلام »،من التداعيات الكارثية لهذه الهجمات على القطاع الطبي في غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية بسبب القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية. كما أن استهداف البنية التحتية الصحية يعد جريمة حرب تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لضمان حماية المدنيين وتأمين الإمدادات الطبية للمحتاجين.
وتدعو «المؤسسة» إلى تحرك فوري لمجلس الأمن لضمان التزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف إطلاق النار ومنع تكرار هذه الاعتداءات.
0 تعليق